المطربة عصمت عبدالعليم تغنى لزميلتيها مديحة يسرى وكوكا
الممول مصنع صابون ومحمد نجيب يشيد بدور الفن
وخلال هذا المهرجان الفنى الأول، حضر كل نجوم وعمالقة الفن من مصر والدول العربية وتبرعت مصانع نيقولا كحلا للصابون بنفقات إقامة المسرح التى زادت على ثلاثة آلاف، وقدمت الشركة الشرقية للسينما متبرعة الموظفين الذين أشرفوا على المسرح، وكذلك المقاعد وأفلام سينما الأطفال التى عرضت بالمهرجان.
وأكدت الكواكب خلال تغطيتها لأول مهرجان فنى أن اللواء محمد نجيب، رئيس الجمهورية، أبدى إعجابه الشديد بالدور الذى قام به الفنانون فى مهرجان التحرير بعد قطار الرحمة الذى شارك فيه فنانو مصر لجمع التبرعات، وقال للمشرفين على المشروعين إنه يؤمن بأن الفن عنصر أساسى فى بناء الأمم وتنويرها وتوجيهها، مشيرة إلى أن أحد المسؤولين استغل فرصة هذا التقدير الذى أبداه الرئيس نجيب وخاطبه فى بعض مطالب الفنانين ووعد الرئيس بتحقيقها.
وقالت المجلة إن الرئيس اللواء محمد نجيب حرص على مصافحة جميع الفنانين والفنانات المشاركين فى مهرجان التحرير يدا بيد.
فريد الأطرش يستعد بالبروفة الأخيرة وبجواره الشحرورة وليلى الجزائرية ومنير مراد
تصوير المهرجان بطائرة هليكوبتر
وأشارت الكواكب فى عددها النادر إلى أن مهرجان التحرير عرض فيلما ملونا للمهرجان مدته ساعة ونصف صوره المصور محمد عز العرب بطائرة هليكوبتر، مؤكدة أنه ظهر وشارك بالمهرجان وجوه فنية لم يتعود الجمهور رؤيتها فى المناسبات، ومنهم زكى رستم وأمينة رزق وفريد الأطرش.
والتقطت الكواكب عددًا من الصور للفنانين المشاركين فى المهرجان ومنها صورة للموسيقار فريد الأطرش وبجواره الشحرورة صباح والفنانة ليلى الجزائريّة والفنان منير مراد فى الكواليس وهو يقوم بالبروفة الأخيرة قبل دخول المسرح.
ومن الصور التى نشرتها الكواكب صورة تجمع عددا من الفنانات المشاركات وهن أمينة رزق ومديحة يسرى وهدى سلطان وهاجر حمدى وهن يتبادلن الحديث والضحك، وصورة تتوسط فيها نجاة الصغيرة كلا من فاتن حمامة وشادية اللتان تطبعان قبلتين على خديها.
ومن بين الصور المنشورة بالكواكب صورة لإسماعيل ياسين يهمس فى أذن المصور المنتج عبده نصر، وصورة للمطربة عصمت عبدالعليم تغنى بين زميلتيها مديحة يسرى وكوكا فى الميكرفون خلال الاستراحة، وصورة أخرى بعنوان الفن والجيش تتوسط فيه سمراء النيل مديحة يسرى عددًا من أفراد البوليس الحربى والجنود وتشيد بمجهوداتهم، وقد ظهرت أناقة كل الفنانات المشاركات فى المهرجان بملابسهن الكلاسيكية الرقيقة.
وكانت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة عضوًا فى لجنة التحكيم فى مسابقة الجمال والصحة للأطفال وكان أعضاء اللجنة يرجعون لرأيها قبل أن يضعوا الدرجات للأطفال، وخلال المهرجان سألها الجمهور عن ابنتها نادية ذو الفقار، فأجاب بأن نادية لم تكمل الخامسة من عمرها مؤكدة أنها تعدها للمشاركة فى المسابقات المقبلة.
قبلة من شادية وفاتن حمامة على خد نجاة الصغيرة
سقوط عمر الجيزاوى وسندوتش لموسيقار الأجيال
ومن بين اللقطات التى سجلتها الكواكب خلال تغطية مهرجان التحرير الفنى أن موسيقار الأجيال الفنان محمد عبدالوهاب طلب سندوتشين قبل البدء فى الغناء، مشيرة إلى أن من عادته أن يأكل جيدا قبل الغناء. ومن بين المواقف الطريفة التى وقعت خلال المهرجان وذكرتها مجلة الكواكب أن عبدالوهاب ماكاد يبدأ فى عزف موسيقى «نشيد الحرية» حتى صاح الجمهور قائلا: «مسروقة، مسروقة»، فغضب موسيقار الأجيال وسأل: مسروقة منين، فرد الجمهور: من نشرة الأخبار، حيث كانت المقدمة الموسيقية لهذا النشيد هى المقدمة التى اعتادت أن تبدأ بها نشرات الأخبار.
وأشارت الكواكب إلى أن الفنان عمر الجيزاوى تعرض لموقف صعب أثناء تقديم المونولوج الخاص به على مسرح التحرير حيث اختل توازنه ووقع من فوق المسرح على أجهزة محطة الإذاعة فتعطلت الإذاعة وأصيب الجيزاوى فى ساقه.
مديحة يسرى تتحدث إلى عدد من الجنود وتشيد بمجهوداتهم
أنور وجدى مذيع وماجدة تحرج محسن سرحان
وكان الفنان أنور وجدى يذيع حديث النجوم للجمهور، وعندما جاء دور محسن سرحان وأمينة رزق فى مسرحية «قيس وليلى»، سألها قائلا: «مين فيكم هايمثل قيس؟»، فرد محسن ضاحكا: «طبعا أنا هامثل قيس.. هو مش كان مجنون!».
وخلال أيام المهرجان أصيب أنور وجدى بوعكة صحية لم يغادر بسببها بيته لمدة ليلتين متواليتين، فحل محله منير مراد.
وأضافت الكواكب أنه بينما كان الفنان محسن سرحان يقف وراء الكواليس مع زوجته، أقبلت الأنسة ماجدة فصافحها محسن بطريقة جادة ورزينة، وشرع فى تقديمها لزوجته حيث لم تكن ماجدة تعرفها، وفجأة قالت ماجدة: «الله يعنى الليلة ماقولتش ليه ازيك ياقمورة ياحياتى زى كل مرة»، فأجاب محسن وهو يشير إلى زوجته: «أصل حضرتها تبقى مراتى».
أمينة رزق وهدى سلطان ومديحة يسرى وهاجر حمدى يتبادلن الحديث الضاحك فى الكواليس
حيرة مريم فخر الدين ونكتة عبدالعزيز محمود
فيما تقدم أحد المعجبين من مريم فخر الدين لتوقع له على أوتوجراف، وكان يقف خلفها زوجها المخرج محمود ذو الفقار، وكان الستار على وشك أن يرفع، ولم تجد مريم عبارة تكتبها للمعجب، فقالت له: «استنى لما أخلص المسرح»، فقال لها المعجب «اكتبى أى حاجة، أو امضى كفاية»، فسارع زوجها محمود ذو الفقار قائلا: «لا اوعى تمضى على بياض».
أما المطرب عبدالعزيز محمود فقد سأل أحد أفراد التخت عن موعد رفع الستارة، فرد عليه ضاحكا: «بعد ما يعملوا للبروجرام مونتاج» فرد عبدالعزيز: «مونتاج إيه ياأخينا، إيه دخل المونتاج فى رفع الستارة، أنت «مونتاج» فاهم حاجة أبدا».
إسماعيل يس يهمس فى أذن المصور عبده نصر