إذا ذكر اسمها بالتأكيد سيعرفها على الفور جيل الثمانينات الذى تربى على أغانيها وحتى أن جيل الألفينات يعرف نسبة كبيرة منهم اسمها، هى "منيرة المهديه" التى ولدت فى مثل هذا اليوم بالإسكندرية لتبدأ خطواتها الفنية بالغناء فى المقاهى، ولقبها الجمهور بسلطانة الطرب التى استطاعت أن تنافس كبار المطربين فى هذا التوقيت، و عرفت بقوة شخصيتها حتى أن الكثيرون تبادلوا أقاويل عن خطة المهدية للقضاء على أم كلثوم.
لكن بعيداً عن هذه الصراعات الفنية، لا ينكر أحد أن منيرة كانت أول سيدة مصرية تقف على خشبة المسرح، لتؤدى دور «حسن» في رواية للشيخ سلامة حجازي، كما أنها أول مغنية عربية سجل لها اسطوانات موسيقية.
اشتهرت منيرة المهدية بأغان كثيرة أبرزها "أسمر ملك روحى"، " يمامة حلوة"، "تعاليليى يا بطة"، "جوز الحمام"، و"الليلة الحنة".
لتنتهى حياة منيرة المهدية عام 1965 عن عمر يناهز الثمانين عاماً، بعد حياة فنية حافلة امتدت إلى ما يزيد عن خمسين عاما.ً
منيرة المهدية أثناء قيامها بفريضة الحج