كشفت فقرة موضة هذا الأسبوع والمعروضة على قناة فرانس 24 سبب إلغاء دار فيكتوريا سيكريت الشهيرة لعرض أزيائها السنوى للملابس الداخلية هذا الموسم والذى يقاوم سنويا.
المدير التنفيذى للشركة قال إن القرار يأتى بسبب رغبة الشركة فى إعادة النظر برؤية التأثير الذى تتركه عروض أزياء فيكتوريا سكريت فى الغير.
وأكد التقرير، أنه سبق وتعرضت الدار لانتقادات كثيرة بسبب الملابس العارية، والتركيز على جسد المرأة فى تسويق المنتجات، بينما تتجه آراء أخرى إلى أن السبب هو الانتقادات التى واجهتها دار الأزياء الأشهر فى العالم بسبب الاعتماد على عارضات نحيفات دون النظر إلى الأحجام المختلفة للسيدات.
ووفقا لتقرير أخرر نشرته CNN فقد كانت "فيكتوريا سيكرت"، التى تشتهر فى اعتمادها على عارضات الأزياء الحسناوات والرفيعات اللاتى يسمين "ملائكة فيكتوريا سيكرت"، قد أطلقت أول عرض أزياء لها فى العام 1995، إلّا أنه فى العام الماضى، انخفضت مشاهدات العرض إلى أدنى مستوياته منذ بداياته.
وقال ستيوارت بورغدورفر، المدير المالى لشركة العلامة التجارية الأم "إل براندز"، إنه يعتقد أنه من المهم تطوير أسلوب تسويق فيكتوريا سيكريت، مضيفًا أن العرض كان جزءًا مهمًا جدًا فى بناء العلامة التجارية "وإنجازًا رائعًا لتسويق العلامة"، إلّا أن الشركة حاليًا "تعمل على استكشاف طريقة للنهوض بوضع العلامة التجارية وإيصالها إلى الزبائن بشكل أفضل".