لا يعرف كثيرون الفنان إبراهيم عبد الرازق، باسمه المعتاد، بل يتذكرون أدواره المتعددة في المسلسلات والمسرحيات والأفلام التي ظهر في أغلبها في دور الشرير ومن بينها "البعض يذهب للمأذون مرتين"، "سعد اليتيم"، "لا يا من كنت حبيبي" و"عنتر شايل سيفه" و"المطارد".
تحل اليوم 18 مايو ذكرى ميلاده عام 1942، ولد عبد الرازق في مدينة شربين التابعة لمحافظة الدقهلية في عام 1942، حصل على الثانوية العامة ولم يستمر في الدراسة، جاء إلى القاهرة بعد أن مثل في فرقة شربين المسرحية، ثم فرقة المنصورة، ليشارك في العديد من المسرحيات، ثم انتقل للسينما في السبعينيات ليشارك في عشرات الأعمال وحتى أواخر الثمانينات من القرن الماضي.
رغم موهبته ومشاركته في العديد من الأعمال الفنية إلا أنه لم ينجح في أن يحظى بدور البطولة في أي منها، وفي مشهد درامي استكمالا لفصول مآسي حياته، وافته المنية في يوم 29 يناير عام 1988 على خشبة المسرح أثناء مشاركته في مسرحية "كعبلون" مع النجم سعيد صالح في الفصل الثالث والأخير من المسرحية سقط مغشيا عليه من الألم والإرهاق الذي أصابه بنوبة قلبية ورحل وترك ابنته أسماء وحيدة.