يحتفل الكثيرون بليلة رأس السنة ويقيم معظم الفنانين حفلات بهذه المناسبة، وهى العادة التى دأب عليها نجوم الزمن الجميل الذين امتلأت احتفالاتهم بالمواقف والطرائف والمقالب المضحكة والساخرة.
وفى أعداد مجلة الكواكب القديمة تابعت المجلة العديد من احتفالات نجوم زمان بليلة رأس السنة، وذكرت العديد من المواقف والطرائف التى حدثت خلال هذه الاحتفالات.
وفى يناير عام 1956، صدر عدد مجلة الكواكب ليحمل الكثير من المواقف التى حدثت للفنانين خلال احتفالات ليلة رأس السنة.
وكان من بين المواقف الضاحكة التى ذكرتها المجلة ما حدث للفنان إسماعيل ياسين عام 1940 أثناء عمله بفرقة بديعة مصابنى.
وأشارت المجلة إلى أن بديعة مصابنى أقامت حفلة لأفراد فرقتها بمناسبة رأس السنة، وطلبت من كل منهم أن يقدم مفاجأة طريفة فى هذه المناسبة.
وقرر إسماعيل ياسين أن تكون مفاجأته هى رقصات يقلد فيها راقصات الفرقة، وطلب من هؤلاء الراقصات بدلة رقص ليؤدى بها هذه الفقرة.
فتطوعت إحدى راقصات الفرقة ومنحتها بدلتها، وعندما بدأ الحفل دخل إسماعيل ياسين إلى إحدى الغرف وارتدى البدلة ثم دخل إلى الحفل ليقدم فقرته.
واندمج سمعة فى الرقص، ولكنه ما لبث أن أخذ يرقص بهستيرية ويأتى بحركات غريبة، بينما تعالت ضحكات أفراد الفرقة من شدة الدهشة، وأخذ إسماعيل ياسين يهرش فى كل أنحاء جسده بشدة، بينما يتصاعد الضحك والاستحسان.
وأخيرا جرى إسماعيل ياسين إلى الغرفة وخلع بدلة الرقص ليجد جسده كله ملتهبا، وفوجئ بضحكات الراقصة صاحبة البدلة، وعرف أنها وضعت فى البدلة كمية كبيرة من بودرة العفريت، وهو ما أثار غضب "سمعة"، وجرى وراء الراقصة يريد أن ينتقم منها، بعد أن شرب هو المقلب، لولا أنها هربت منه وكانت مثل فص ملح وذاب.