كشف النجم محمود العسيلى، فى ندوة "عين"، عن فكرته عن الزواج، وتفاصيل قصة حبه لخبيرة التجميل أمنية عبد المنعم، وأول لقاء بينهما، والصفات التى تجمعهما، وذلك قبل احتفالهما بعقد القران غدا الثلاثاء فى الإسكندرية –مسقط رأس العروس– على أن يقيم حفل زفاف كبيرا فى الأيام المقبلة.
وقال العسيلى :"أرى أن فكرة الزواج هى البحث عن السعادة، وأنا أريد كتابة كلام هام مع أول صورة من كتب الكتاب تتعلق بأنه ليس عيبا أن نبحث عن السعادة، رغم أن هناك البعض يخاف من ذلك، سواء بسبب ظروف كثيرة حوله تحكمه، مثل قوالب المجتمع وبعض المعتقدات كرفض فكرة الطلاق الذى حلله الله، فمن الممكن أن يكون الشخصين جيدين ومحترمين جداً، ولكن ليس هناك تفاهم بينهما، وتكون هناك رغبة فى الانفصال ويرفضان؛ بسبب وجود أبناء إلا أنهم فى النهاية يعيشا حياة تعيسة".
ولفت العسيلى أن قصة حبه من أمنية بدأت بسبب وجود أصدقاء مشتركين قائلاً: "تقابلنا مرتين أو ثلاثة وفى اللقاء الرابع الكيمياء ابتدت بينا، فوجت ظروفها مثل ظروفى جدا ودى نقطة مهمة لأن الجواز لازم الظروف تكون مناسبة، فإحنا الاتنين مش أول جوازة لينا وإحنا الاتنين عندنا أطفال وفيه تفاهم وهى ناجحة أوى فى شغلها كخبيرة تجميل وعندها كرير، مش متدلعة، وعندها طموح فى شغلها وحياتها، فدا إحنا مشتركين فيه فأتمنى أن يكون المرة دى الجوازة فيها ملامح مختلفة".
وأشار العسيلى إلى أن الزيجتين السابقتين كان يبحث فيهما عن السعادة أيضا موضحا: "أنا من يومى ببحث عن السعادة وأنا عملت "تبات ونبات" و"فرحة" و"الفستان الأبيض" و"الليلة" و"إحساسك ايه"، فأنا أكتر واحد اتكلمت عن أغانى الارتباط فى حياتى، ودايما بدور على الحياة العائلية، وإن الواحد يعيش سعيد فى حياته فى كل الأغانى اللى عملتها وليها علاقة بالأفراح، فدايما أبحث عن السعادة والاستقرار العائلى ولما مش بلاقيه بغض النظر عن الشخصيات التانية وهما فى غاية الاحترام وعلاقتى بيهم كويسة جدا ولكن السعادة والراحة لو ملقتهاش مش بقدر أعيش.