واجه نجوم كرة عالميين عقوبات من كافة الأشكال، سواء بتهمة القيادة بدون رخصة أو الغش أو تعاطي المخدرات أو التهرب الضريبي أو حتى القتل، ووصل عقوبة بعضها حتى إلى المؤبد.
وأبرز أمثلة عن عقوبات واجهها كبار نجوم الساحرة المستديرة، كان النجم الأرجنتيني مارادونا من أشهر من لاحقتهم عقوبة تلو الأخرى، وخصوصًا ما يتعلق بتعاطي المخدرات أو المنشطات.
ومن بين الجرائم الشهيرة قيامه عام 1994 بإطلاق النار من مسدس هواء على صحفيين كانوا يحيطون بمنزله، فجرح عددًا منهم، وبعدها بشهور ثبت تعاطيه المخدرات، ومن بينها الكوكايين.
تعاطي الكوكايين كانت أيضًا التهمة، التي واجهها المدرب الألماني كريستوف داوم عام 2000، وتعد من أكبر الفضائح في تاريخ الكرة الألمانية، ومقابل حفظ القضية تحتم على داوم دفع غرامة قدرها 10 آلاف يورو.
بعد رحلته الناجحة مع أرسنال، والتي فاز فيها بالدوري والكأس الإنجليزيين، انقلب حال الظهير الإنجليزي بيتر ستوري وسار في الطريق الخاطئ، وبدأ يكسب نقوده من محل بائعات هوى يمتلكه وسرقة السيارات واستيراد مواد إباحية وتزييف العملة.
وفي عام 1980 ألقت الشرطة القبض عليه وسجن 3 سنوات ليصبح بعدها سائق تاكسي في لندن، حسب موقع "فوسبال فيبر" الألماني.
التهرب الضريبي
ليونيل ميسي، وقعت له مشكلة مع سلطات الضرائب في إسبانيا ودفع لها حتى الآن 12 مليون يورو، غير أن ميسي ليس وحده المتهم بالتهرب الضريبي فنيمار ورونالدو وغيرهم يواجهون نفس التهمة.
وفي ألمانيا تم الحكم على أولي هونيس رئيس بايرن ميونيخ بالسجن 3 أعوام في عام 2014، بتهمة التهرب الضريبي أيضا في 7 حالات بقيمة 28.5 مليون يورو، ودخل السجن وقضى عقوبته.
أما زميله كارل هاينز رومينيجه رئيس مجلس إدارة بايرن ميونيخ فعاد عام 2013 من قطر حاملًا ساعتين حصل عليهما هدية في الدوحة.
وكان عليه وفقا للقانون الألماني أن يبلغ سلطات الجمارك غير أنه لم يفعل، واضطر بعد ذلك بالقانون أن يدفع 250 ألف يورو للسلطات نظير ما فعله، حسب "فوسبال فيبر".
السجن مدى الحياة
كان سن جافين جرانت 21 عامًا عندما وقعت في منطقة ملتهبة في شمال غرب لندن حادثة إطلاق نار عام 2004، مات بسببها شاب وحامت الشبهات حول جرانت.
واستمر تداول القضية حتى 2011 وفي تلك الأثناء لعب جرانت لعدد من الأندية في الدرجات الأدنى في عالم المحترفين بإنجلترا.
وفي النهاية تم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، على أن تكون أقرب فرصة لمغادرة السجن ليس قبل 25 عامًا، وينفي جرانت اشتراكه في الجريمة ويصف القتيل بأنه "صديق".
جرائم السيارات
بعد فوز الألماني ماركو رويس مع فرانكفورت بكأس ألمانيا عام 2018، قاد سيارته بسرعة كبيرة وغير مسموح بها، وعليه دعُي للمثول أمام محكمة، غير أنه لم يحضر جلسة محاكمته وقدم تقريرًا طبيًا مصحوبًا بيمين قانوني بأنه غير قادر على حضور الجلسة.
لكن بعدها بفترة وجيزة اتضح أنه خاض في نفس اليوم مع فريقه مباراة تجريبية، فقررت المحكمة عقابه بغرامة بلغت 160 ألف يورو، بسبب غشه، ويتشابه معه في الاسم ماركو رويس، قائد دورتموند الحالي.
كما تتعلق جريمته أيضا بسيارة، فقد صدر قرارًا جزائيًا من المحكمة في دورتموند ضد ماركو رويس بغرامة هائلة مقدارها 540 ألف يورو، والسبب هو قيادته للسيارة دون رخصة قيادة 6 مرات في الفترة بين 2011 و 2014.
جريمة بواتينج
أما الغاني كيفين برينس بواتينج فخلال احتفاله ذات ليلة في عام 2009، مع زميله آنذاك لاعب وسط نادي هيرتا برلين باتريك إيبرت قام الاثنان بإلحاق الضرر عمدًا بـ13 سيارة كانت مركونة.
وعليه خضعا للمحاكمة وتم تغريم برينس بواتينج 56 ألف يورو وباتريك إيبرت 50 ألفا.