الضيف أحمد يعد واحدا من أهم نجوم الكوميديا، بعدما حفر اسمه بأحرف من ذهب داخل ذاكرة السينما، من خلال أدواره وبصمته الواضحة بفرقة ثلاثى أضواء المسرح، من خلال الأفلام التى شهدت ظهورهم.
الضيف احمد ورغم رحيله عن عالمنا مبكراً قبل حوالي نصف قرن من الآن إلا أنه دوماً ما اعتُبر أحد أهم العناصر وراء الكواليس في تشكيل فرقة ثلاثي أضواء المسرح حيث إنه كان يمتلك كاريزما خاصة جداً وفقاً لما قاله عنه كل زملاء جيله ممن عاشوا بجانبه خلال تلك الفترة.
ولأن وفاة الضيف احمد جاءت مفاجأة فقد أحزنت قطاع كبير ممن استمتعوا بفنه وبشكل خاص الثنائي سمير غانم وجورج سيدهم، ولعل هذا ظهر جلياً في كل حواراتهم الصحفية والمناسبات الذي ظهر فيها كلاهما وتحدثا عنه، وقيمته الكبيرة عندهم، وهو الأمر الذي ترجمه النجم الكبير سمير غانم خلال قصيدة أهداها إلي روحه عبر بها عن شوقه الكبير إليه وشعوره بعد وفاته.
وتقول كلمات القصيدة : "عزيزي الضيف احمد بسأل عنك كل ما بضحك، بس ما بيجيش الرد، كل ما بلمح حد واصلك ، اجري له ألقاه يتشد، بيني وبينك عندك أحسن، أروق، أنظف، لولا الرب علينا بيلطف، كنا زمانا بناكل بعض، بس بنضحك، نزعل نضحك، نفرح برضه نضحك.. عزيزي الضيف أحمد ما أعرفش إذا كنت سامعني ولا ما عدتش تسمع حد، فاكر لما كنا نغني كنا نضحك طوب الأرض، بيني وبينك كل ما أدقق، أفكر، أمعن، بشعر إني خلاص ح اتجنن، بس مافيش م المكتوب بد، وآهي ايام بتعدي يا ضيف، وح نتقابل بلا تكليف، ونقعد نضحك".
قصيدة عزيزي الضيف احمد من كلمات الشاعر الراحل عصام عبد الله، ومن ألحان محمد هلال، وقد قال سمير غانم في حوار سابق إن عصام عبد الله كتب القصيدة وعرضها عليه فقرر تسجيلها فوراً.