فى موقف إنسانى، حققت الأميرة فيكتوريا، ولى العهد السويدى، حلما غير متوقع لفتاة صغيرة، مصابة بسرطان فى المخ.
الأميرة السويدية البالغة من العمر 42 عامًا، وهى وريثة العرش السويدى، التقت إميليا البالغة من العمر 7 سنوات، ورحبت بها فى القصر الملكى فى استوكهولم، حيث تحدثت الأميرة مع الطفلة حول ما يشبه حقًا أن تكون أميرة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
الأميرة فيكتوريا وأميليا
الأميرة فيكتوريا
الطفلة على عربة ملكية
إميليا، التى لديها ورم دماغى نادر يسمى الورم البطنى العصبى، تحب كل شىء فى الحياة الملكية، وأعربت عن رغبتها وأمنيتها في مقابلة أميرة حقيقية.
وقامت منظمة Min Stora Dag بترتيب اللقاء، ويعنى اسمها "يوم خاص بي" باللغة السويدية، المنظمة "تحدث فرقًا للأطفال والمراهقين المصابين بأمراض وتشخيصات حادة"، وتحقق أحلامهم عن طريق منحهم يوم خاص يمنح القوة والسعادة الزائدة فى حياة يومية صعبة.
بالنسبة لإميليا، كان أكثر ما رغبت به هو مقابلة الأميرة فيكتوريا، الابنة الكبرى للملك كارل السادس عشر جوستاف.
وقالت إميليا: "أردت أن أسأل ولى العهد فيكتوريا ما الذى تشعر به كأميرة حقيقية وإذا كانت تواجه أيضًا أوقاتًا صعبة فى الحياة فى بعض الأحيان، على الرغم من أنها أميرة".
تحدث الاثنان، وأخبرت الأميرة فيكتوريا إميليا كيف تحتاج إلى الكثير من دبابيس الشعر للحفاظ على تاجها على رأسها، وأنه من المهم توخى الحذر عند النزول على الدرج إلى مأدبة جائزة نوبل فى ثوب طويل.
تحب إميليا، التى تعيش على بعد أكثر من 400 ميل من استوكهولم فى بلدة تدعى Trelleborg، مشاهدة عشاء نوبل على التليفزيون ومشاهدة أفراد العائلة المالكة فى ثيابهم الجميلة.
الطفلة وشقيقتها
الطفلة
اميليا وأسرتها وولى عهد السويد
كانت الفتاة الصغيرة أيضًا ترتدى فستانًا جميلًا خاصًّا بها لهذه المناسبة، إذ ارتدت فستانا باللون الأرجوانى مطابقًا لفستان أزرق ترتديه أختها.
بالإضافة إلى الحديث، تناولت إميليا وشقيقتها ماجا ووالداها الشاى فى القصر، وإميليا وماجا لعبتا فى المنزل الساحر.
لقد أمضوا ساعة واحدة قبل أن تفاجئ الأميرة فيكتوريا إميليا بتجربة أخيرة: ركوب عربة تجرها الخيول من كشك الملك فى استكهولم.