القصة رواها محمد رضا أثناء حواره مع سمير صبرى بأحد البرامج الذى كان يقدمها، ووقتها روى أنه راهن العمدة صلاح السعدنى على مقابلته عند صديقهما بعد المباراة حتى لو تمت هزيمة الزمالك أو العكس، وهو ما سيعرض المنهزم لسلسلة من الضحك عليه بعد هزيمة فريقه، ومع خسارة الزمالك وقتها قرر محمد رضا الذهاب إلى هناك ولكن من خلال حيلة احتالها.
تلك الحيلة حينما وجد فى دولابه قطعة من القماش، مما جعله يأخذها وما إن ذهب لمقابلة صلاح السعدنى حتى أخذها ووضعها على كتفه وكأنه يحمل كفنه على كتفه ليتفاجأ الموجودون على حد قول الفنان محمد رضا من هذا التصرف الذى أدهشهم وأضحكهم.
على جانب آخر يعتبر الفنان الراحل محمد رضا واحد من أشهر ممثلى الزمن الجميل، لما تمتع به من خفة دم وكاريزما خاصة جداً جعلته واحد من أبرز فنانى جيله الذى اشتركوا فى أفلام كثيرة طوال مشواره مع أهم النجوم والنجمات، كما اشتهر بلقب المعلم لكثرة تأديته لأدوار المعلم خلال أدواره فى أغلب الأعمال الذى شارك فيها طوال مسيرته الفنية التى امتدت لسنوات.