كل زوجين، غالبا ما يكون لهما رموزهما وإشاراتهما السرية، وذلك للتعبير عن فكرة معينة، مثلا عند الرغبة في العودة للمنزل مبكرا، أو لمسة يد على ذراع عندما يحتاج أحد الشركاء إلى طمأنة إضافية.
ولكن عندما يكونان في الأضواء ومحط نظر الجمهور سويًا، فربما تكون القدرة على التواصل بشكل غير لفظي أكثر أهمية من أي وقت مضى، ويبدو أن الأمير هاري وميجان ماركل وكأنهما قد وصلا إلى فن راقٍ، مع سلسلة من اللمسات والإشارات التي تمارسها ميجان بشكل جيد، والتي تبدو وكأنها تشير بالضبط إلى كيف تريد هارى أن يتصرف، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
لم تكن السلسلة الأخيرة من التفاعل والإشارات بين ميجان وهارى مع كبار أفراد العائلة المالكة استثناء، ففي مانسيون هاوس بلندن الأسبوع الماضي، حيث حضر الزوجان جوائز صندوق إنديفور السنوية، قامت ميجان بمناورة زوجها وتنفيذ إشارة بخبرة حتى تتمكن من التحدث إلى امرأة أخرى.
إذ وضعت يدها على كتفه ثم سحبته برفق حتى تتمكن من التحرك للأمام، وهو ما دعا هارى لوضع يده على ظهر زوجته، ليجعلها تتقدم وتقف أمامه.
وكما تظهر هذه الصور، ليس فقط لديهم تاريخ طويل من الإشارة إلى بعضهم البعض من خلال اللمس، بل إن الصور توضح المرة الأولى التي سمح بها هاري، بتوجيه من زوجته ومنحها زمام المبادرة.
إذ تضع الإيماءات والإشارات الكثير من المرات ميجان ماركل، دوقة ساسكس فى مقعد القيادة، إذ يبدو وكأنها تدير الدفة.
تقول جودي جيمس، خبير لغة الجسد، تعليقا على وضع ميجان ماركل يدها على ظهر الأمير هارى في العديد من المواقف "هذه لفتة أبوية تغذي جزئياً وتنطوي أيضًا على الرغبة في السيطرة أو التوجيه".
وعن وضع يد ميجان ماركل على ذراع هارى، رغم أنها تمسك يده بالأخرى، تقول جودى جيمس :"اليد على الذراع هي التي تأخذ هذا الوضع إلى مستوى آخر، إنها تضيف القرب من قبضة اليد وتشير إلى أنها لا تزال محاصرة وفي المراحل الرومانسية من الحب"، فتبنى ميجان وهاري هذا الموقف في قصر كنسينجتون في لندن بعد الإعلان عن خطوبتهما، حيث تقوم العروس بتوجيه العاشق إلى جانبها.