إذا استيقظت ذات صباح وأنت تعانى من ارتفاع فى حرارة الجسم، مع ضيق فى التنفس والسعال، قد تحتاج لإجراء اختبار الفيروس التاجى كورونا، فكيف يتم التعامل مع اختبارات الفيروس التاجى؟ هذا ما شرحه التقرير المنشور عبر موقع "livescience".
وأوضح التقرير، أن بعض البلدان تقوم بسحب العينة الخاصة، والتى تكشف حقيقة الإصابة بفيروس كورونا التاجى، عن طريق استخدام قطعة قطنية طويلة لمسح الجزء الخلفى من الحلق ثم ترسل تلك العينة للاختبار، ولكن إذا كنت فى بلد قام بتطوير اختبار الأجسام المضادة، مثل الصين، فقد تحصل على سحب عينة الاختبار عبر الدم.
وأضاف التقرير، أن مسحة الحلق مناسبة لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل، والمعروف أيضًا باسم PCR، فى حين سيتم استخراج عينة الدم للأجسام المضادة الخاصة بالفيروس الجديد التاجى كورونا، وقال دكتور أميش أدالجا، أخصائى الأمراض المعدية وكبير الباحثين فى مركز جونز هوبكنز للأمن الصحى فى بالتيمور، إن الاختبارين يستغرقان ساعات فقط للتعرف على النتيجة، مما يعنى أن النتائج قد تكون جاهزة فى غضون يوم واحد، ومع ذلك، بمجرد تطوير هذه الاختبارات لنسخة أسرع، يمكن أن تكون النتائج جاهزة فى أقل من ساعة.
وقال أداليا، إن هناك اختبارات PCR سريعة، لكنها ليست متاحة بعد للكشف عن الفيروس التاجى الجديد، واختبارات COVID-19 كورونا التى طورتها مراكزالحماية والسيطرة على الأمراض (CDC)، هى اختبارات PCR، التى تعمل من خلال الكشف عن مواد جينية محددة داخل الفيروس، قد يمسح أخصائيو الرعاية الصحية الجزء الخلفى من الحلق، وأخذ عينة من اللعاب، وجمع عينة سائلة من الجهاز التنفسى السفلى، أو عينة البراز.
وبمجرد وصول العينة إلى المختبر، يستخرج الباحثون حمضها النووى، الذي يحمل جينوم الفيروس "الجينيوم هو مجموعة كاملة من المعلومات الجينية حول الفيروس"، ويمكن للباحثين تضخيم مناطق معينة من الجينوم باستخدام تقنية تعرف باسم تفاعل سلسلة البلمرة النسخ العكسى، ويعطى الباحثين عينة كبيرة يمكنهم بعد ذلك مقارنتها بالفيروس التاجى الجديد كورونا، أما فى حالة سحب عينة الدم للكشف عن الإصابة بالفيروس، فمن خلال الأجسام المضادة تكون الإجابة عن حقيقة الإصابة ففى حالة أنها إيجابية تعنى الإصابة، ويجب بدء إجراءات العزل الصحى.