تمتلك العائلة المالكة البريطانية مجموعة كبيرة من العقارات، بما فى ذلك مجموعة مختارة من القلاع والقصور منتشرة فى جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وبينما تقضى الملكة معظم وقتها فى قصر باكنجهام وقلعة وندسور، فإن بقية أفراد العائلة المالكة قادرون على الاستمتاع بالاسترخاء فى بيوت العطلات، وقد نشر موقع مجلةhello فى تقرير له، أهم البيوت التى تلجأ إليها العائلة المالكة فى العطلات الرسمية للابتعاد عن الضجيج والاستمتاع بوقت هادئ خال من الالتزامات.
قلعة بالمورال
قلعة بالمورال
يُقال أن قلعة بالمورال هى واحدة من أهم الأماكن المفضلة لدى صاحبة الجلالة فى العالم، حيث تقضى الملكة عطلتها الصيفية مع دوق إدنبره. فقد كانت بالمورال لفترة طويلة ملاذاً مفضلاً للعائلة المالكة.
يعود تاريخ القلعة إلى عام 1842، عندما زارت الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت المرتفعات لأول مرة، والتى تقع وسط الجبال والبحيرات والوهج.
احتلت مكانًا خاصًا لفيكتوريا، لدرجة أنه فى عام 1852 اشترى لها زوجها ألبرت منزل صغير هناك، والذى أصبح فيما بعد قلعة بالمورال.
كريجوان لودج
كريجوان لودج
منزل كريجوان لودج هو منزل من سبع غرف نوم يقع فى ملكية بالمورال، وعادة ما تقيم فيه الملكة والأمير فيليب خلال الأسبوعين الأولين من عطلتهما الصيفية، بينما لا تزال القلعة الرئيسية مفتوحة للجمهور.
بيركال
بيركال
الأمير تشارلز و دوقة كورنوول أيضا يفضلان قضاء عطلتهم الصيفية فى بالمورال، حيث البقاء فى الممتلكات القرن 18، فقد ورث أمير ويلز بيركال من جدته عندما توفيت فى عام 2002، وقضى هو وكاميلا شهر عسلهما هناك فى عام 2005، لذلك لا شك فى أن ذكريات المنزل مغرمة.
قلعة ماي
Llwynywermod
قلعة ماى
الأمير تشارلز لديه ملاذ اسكتلندى ثان فى كايثنيس على الساحل الشمالى لاسكتلندا، تم شراء قلعة ماى من قبل الملكة الأم فى عام 1952 بعد وفاة زوجها الملك جورج السادس، ورثها تشارلز بعد وفاتها فى عام 2002.
Llwynywermod
Llwynywermod
Llwynywermod Estate هى الإقامة الويلزية للأمير تشارلز ودوقة كورنوال، حيث يقيم الزوجان فى مزرعة تم ترميمها بشكل جميل خلال جولته الصيفية السنوية فى ويلز، واشتروا الإقامة فى مارس 2007 بعد بحث تشارلز لمدة 40 عامًا عن عقار ويلز المثالي.
بيت ساندرينجهام
بيت ساندرينجهام
ساندرينجهام هى الملكية الريفية، حيث تزورها الملكة لقضاء عطلة عيد الميلاد كل عام، كان المنزل موطنًا خاصًا لأربعة أجيال من الملوك منذ عام 1862، ورثته الملكة عام 1952، تسافر الملكة إلى ساندرينجهام قبل عيد الميلاد بوقت قصير، وتبقى هناك حتى فبراير من كل عام، بعد الاحتفال الخاص بالذكرى السنوية لوفاة والدها.