جمع مشهد من فيلم "النشال" الفنانين محمود المليجى وفريد شوقى واستيفان روستى، ويؤكد المشهد أن الصراع الكورى بين الأهلى والزمالك صراع أزلى، بدأ منذ تأسيس الناديين فى بداية القرن الماضى وإبان الاحتلال الإنجليزى لمصر، وإذا كان الزمالك قد ظهر للنور فاتحا أبوابه للمصريين والأجانب تحت اسم النادى المختلط، فقد ظهر النادى الأهلى كجبهة معارضة من المصريين، وتم تأسيسه برأس مال وأسهم مصرية، بذلك يضرب الصراع بين الناديين فى جذور التاريخ السياسى لمصر.
وفى المشهد نجد كل فنان يُظهر انتماءه، ففريد شوقى كما هو معروف كان أهلاويا حتى النخاع، أما الفنان استيفان روستى فيظهر حبه للزمالك، وانتماءه له، ولكن محمود المليجى يخرج من الموقف بأنه لا أهلاوى ولا زملكاوى.
فيلم "النشال" إنتاج 1963، وهو من تأليف أحمد الملا كقصة وسيناريو، أما الحوار فكتبه عبد الحى أديب، وهو بطولة كم كبير من النجوم، منهم فريد شوقى واستيفان روستى ومحمود المليجى وميمى جمال وزيزى مصطفى وعبد الغنى النجدى وسميحة محمد، ويتناول قصة كمال، وهو لص، يعود إلى منزله فيجد بين مسروقاته ساعة لا تعمل، فينحيها جانبًا، ويتضح أن هذه الساعة تحتوى على ميكروفيلم فائق الحساسية لمجموعة من المواقع العسكرية، فيصير مراقبًا من الشرطة ومن الجواسيس أصحاب الساعة.