الالتحاق بمدرسة لتعليم فن الطهى
بعد انتقالها إلى فرنسا مع زوجها الذى كان يعمل الحكومة الفرنسية، لم تستطيع أن تكون صداقات مع المحيطين بها، لذلك لم تجد ملاذها إلا فى تعليم فن الطهو فذهبت إلى احدى المدارس لتتعلمه.
كانت لديها تطلعات عسكرية
تميزت جوليا تشايلد بأنها طويلة فكانت 188 سم مما أعاق حلمها منذ البداية والتحاقها فى جيش النساء، لذلك التحقت بمكتب الخدمات الاستراتيجية لتعمل كاتبة على الآلة الكاتبة، ولأنها كانت متميزة تم ترقيتها سريعًا لتقوم بدور سرى فى قسم مرصد الصحراء والساحل أثناء الحرب العالمية الثانية، كما أنها ساعدت فى تطوير ما يسمى طارد للقروش الهدف الأساسى منه إبقاء أسماك القرش بعيدا عن الألغام تحت الماء، ثم تم نقلها بعد ذلك آسيا، لتصبح مديرة الاتصالات لمحطات مرصد الصحراء والساحل السرية هناك.
جوليا تشايلد كانت نجمة كرة السلة
بصفتها شابة طويلة جدًا، لذلك كانت تلعب كرة السلة، لعبت فى فريقها فى كلية سميث فى ماساتشوستس.
أتقنت فن صناعة العجة
أن الوجبة التى تناولتها بمدينة روان فى فرنسا غيرت حياتها تمامًا، فلم يكن الطبق الأول الذى أعدته جوليا تشايلد على شاشة التلفزيون لعرضها فى الطبخ، بل كان أيضًا جزءًا من جولة فى كتابها الأول بعنوان إتقان فن الطبخ الفرنسي، وكان هذا الطبق عجة وتم عرضه فى حلقة خاصة على برنامج تلفزيون بوسطن المحلي.
أول كتاب قامت بكتابته "جوليا" ضم 726 صفحة، لذلك رفضت نشره إحدى دور النشر الشهيرة ولكن سرعان ما بادر الناشر "ألفريد كانوبف" بنشر الكتاب وأعتبره عمل مميز وهام.
كانت تحث الجميع على الاستمتاع بالطعام
كان أول برنامج لـ"جوليا" فى تاريخ التلفزيون عام 1972 وكان يشمل تعليق توضيحى لضعاف السمع، وكانت لها جملتها الشهير" علينا الاستمتاع بالطعام، فالطعام واحد من أبسط وأجمل المتع فى الحياة".
فى سنها الـ55 عامًا، فوجئت الطاهية الشهيرة أنها مريضة بالمرض الخطير "سرطان الثدى" وبأسلوبها المميز أخبرت الناس فقالت: "لم أكن أريد أن أكون فظة"، عندما وصفت تجربتها مع السرطان، وذلك بعد الجراحة التى قد انقذت حياتها.
مطبخ "جوليا" ضمن أحد أقسام المتحف الوطنى الأمريكى
نالت جوليا تشايلد درجة الدكتوراه الفخرية من رسائل إنسانية من جامعة براون فى بروفيدنس ، ويتم تهنئتها فى احتفالية كبرى أقيمت لها.
آخر وجبة لها كانت حساء البصل الفرنسى الذى أحبته كثيرًا
كانت الوجبة الأخيرة لـ"جوليا تشايلد" هى حساء البصل الفرنسي، لقد كانت تعشق الأطباق الفرنسية الكلاسيكية والزبدة طوال حياتها، حيث توفت فى سن الـ91 عامًا بعد صراع مع مرض الفشل والكلوى، عام 2004.