تحظى القمة الإسلامية الأمريكية، التى تبدء اليوم وتستمر على مدار يومين بالمملكة العربية السعودية بمشاركة عدد من الدول الإسلامية حول العالم، وبمشاركة رؤساء وممثلى عدة دول، بانتباه إعلامى لافت وواسع النظير، خاصة من الصحف الأمريكية والعربية، وتأتى زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المنتخب فى يناير الماضي، وزوجته ميلانيا وبنته إيفانكا، للتأكيد على الترابط بين الشعبين ولمناقشة عدد من القضايا الهامة بين البلدين.
الاهتمام الشعبى بالزيارة حفز العديد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" للانتباه والتعليقات، وإطلاق العديد من الهاشتاجات باللغتين العربية والإنجليزية، متحفزين بالسخرية تارة والتفاعل الإيجابى تارة أخرى، كما لم يتوان المتابعون عن البحث عن أوجه الشبه والاختلاف بين زيارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل التى جرت فى عام 2015 وزيارة ترامب وزوجته وابنته.
من بين أوجه الاختلاف الأخرى أن زيارة ميشيل أوباما لم تحظ بالشهرة ذاتها التى حظيت بها زيارة ميلانيا وإيفانكا خاصة أن ايفانكا، ظهر لها فجأة العديد من المعجبين لما أثارته بتواجدها في المملكة السعودية، لما ظهرت عليه من إطلالة جذابة حظيت باهتمام العديد من المسئولين السعوديين والمغردين العرب.
وشارك المغردون بالعديد من صور التقطت أثناء زيارة الرئيس الأمريكى السابق الذي تقلد الوسام ذاته الذى تقلده الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب، وفرق الاستقبال بين الاثنين، فالأول التقطت له صورة وهو يقبل يد الملك سلمان، بينما لم يفعل ترامب هذا الأمر.