حصل "عين" على صورة من قرار وزارة الثقافة بتشكيل لجنة لفحص مقتنيات الفنان الراحل أحمد زكى، تمهيدا لافتتاح متحف يحمل اسمه، ويجمع ما بقى من سيناريوهات ونسخ أفلام وملابس وإكسسوارات وصور وتحف استخدمها الراحل فى أعماله، وترصد سنوات من حياة أحمد زكى الفنية، وكواليس استعداده لتجسيد شخصياته.
وفى تصريح لـ"عين" كشف المستشار بلال عبد الغنى أن قرار تشكيل اللجنة صدر رسميا بتاريخ 9 من مارس الماضى، ويرأسها الأستاذ عمر عبد العزيز رئيس النقابات الفنية، بعد جلسة جمعته بوزيرة الثقافة، لكن عملها توقف حاليا بسبب فيروس كورونا.
وأضاف عبد الغنى أنه عرض على وزارة الثقافة سيارة للفنان الراحل ضمن المقتنيات نوعها بيجو 405 فضى موديل 98 بمبلغ 80 ألف جنيه، كان الإبراشى قد صرح أن شقيق هيثم أحمد زكى باعها على غير الحقيقة، والوزارة تفكر فى شرائها.
كان "رامى" شقيق الفنان الراحل هيثم أحمد زكى، قد تراجع عن بيع شقة الهرم التى انتقلت له بالوراثة بعد وفاة شقيقه هيثم، وكان قد باعها بمبلغ 850 ألف جنيه، وذلك بدعوى مخالفة المشترى لبنود التعاقد.
وقال المحامى بلال عبد الغنى، محامى رامى، إن المشترى خالف شروط التعاقد، والتى تنص على عدم التصرف فى محتويات الشقة لحين البيع النهائى، علما بأن عقد البيع هو "عقد بيع مؤقت"، لا يحق على أساسه التصرف فى محتويات الشقة، والتى تتضمن محتويات الفنان الراحل هيثم أحمد زكى.
وأكد المستشار القانونى بلال عبد الغنى أنه تقدم بدعوى للتراجع عن البيع، وأن العقد ينص على بيع الشقة فقط "حوائط"، مضيفا أنه يسعى جاهدًا للحفاظ على محتويات ومتعلقات الفنان الراحل أحمد زكى من أجل فتح "متحف" لتلك المقتنيات بالتنسيق مع وزارة الثقافة، ولن يتم التفريط فى أى شىء منها.
وكان رامى شقيق هيثم أحمد زكى قد قال فى تصريحه لـ"عين"، عن رفضه التام لكل من قالوا إنه قام أو سيقوم بالتفريط فى مقتنيات الراحل أحمد زكى، وأكد خلال تصريحات خاصة، أنه اندهش وتفاجأ ممن شككوا فى نواياه، معلقًا: "أنا عمرى ما بعت أى حاجة تخص أحمد زكى، وعمرى ما هبيع أى حاجة تخصه، أنا ناوى أفتح متحف أضم فيه كل مقتنياته، وفى الآخر مصر ها تشوف اللى ها أعمله لـ أحمد زكى.