شاهد.. تريللر الحلقة الجديدة من مسلسل عثمان بن ارطغرل

قيامة عثمان قيامة عثمان
 
على الكشوطى

تصدرت الحلقة الجديدة من مسلسل عثمان 21 مؤشرات البحث وذلك بعد عرضها على إحدى القنوات الفضائية، وهو المسلسل الذى يعرض حالياً ويسلط الضوء على قصة مؤسس الدولة العثمانية التى اتخذت اسمه قرابة ست قرون عانت فى أغلبها الدول التى حُكمت تحت إمرتها من أزمات شديدة، واستمتعت العاصمة القسطنطينية وحدها بخيرات وكنوز تلك الدول.

ويعود السبب فى لفت انتباه المشاهدين لذلك العمل هو سيطرة الدم والقتل والخيانة وأن الهدف الأساسى لكل شخصيات العمل هى المصلحة الشخصية واستخدام كل الوسائل الشرعية وغير الشرعية من أجل الوصول والتربع والاستمرار فى الحكم.

وعكست الأحداث الأخيرة قوة الصراع الذى يخوضه البطل فى مواجهة القوى الخارجية من المغول والبيزنطيين، بينما هدأت عاصفة الصراع الداخلى بين عثمان وعمه ديندار، الذى قد يثور مرة أخرى بعد أنباء بقاء ديندار على قيد الحياة بالرغم من إصابته البالغة التى تعرض لها أثناء محاولته قتال ابن أخيه، بعد تلقيه سهم فى ظهره من عليشار.

واستطاع عثمان بالفعل أن يكون رقمًا صعبًا يؤرق الدولة البيزنطية والمغول بقيادة بلغاى الذى يبدو عليه أنه تيقن إلى وجود قوة تواجهه ولابد من عقد عدد من المعاهدات والهدنة معه، فى المقابل بدأ عثمان فى إعداد جيشه لأول مرة بعدد جديد من الرجال والسيوف والدروع والخيول، وإعداد القوة اللازمة بعد تنصيب شقيقه جندوز زعيمًا للقبيلة خلفًا لعمه ديندار

قيامة بن أرطغرل هو مسلسل تاريخى تركى يحكى عن قيام الدولة العثمانية، ودورها الذى امتد شرقاً وغرباً، واستمرت قائمة حتى القرن التاسع عشر، وكان مسلسل قيامة أرطغرل، قد تناول بداية نشأة عثمان وكيف ظهرت على شخصيته عناصر القيادة وحب الجهاد فى سبيل الله، وكان أبيه قد أختاره لأن يكون خليفه له بعد وفاته نظراً لأنه كان أقرب أبنائه إليه فى صفاته.

عثمان فى الحلقات السابقة استطاع أن يحقق أهدافه من النصر والقضاء على قائد المغول بلغاى ولقن عمه ديندار دراساً قاسياً لكى يفكر مرة أخرى ويعيد النظر تجاه الدولة العثمانية ويقف بجانب عثمان للتصدى أمام أى عدوى كما يحاول عثمان أن يسيطر على المغول للقضاء عليهم تماماً لكى ينفذ خطة الجديدة فى النهوض بالدولة العثمانية واسترداد حقوقها كاملة من الأعداء لكى يعيش الشعب حياة طيبة فى أمن ورخاء كما كان يريد والده.

 
قيامة عثمان (1)
قيامة عثمان

قيامة عثمان (2)

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر