أثارت ابنة الرئيس الأمريكي-الحالي- دونالد ترامب، الكثير من التعليقات، حولها، منذ بدأت جولتها لزيارة الشرق الأوسط، في الجولة الخارجية الأولى، لترامب عقب توليه الرئاسة في يناير الماضي، بدأت الجولة بزيارة للمملكة العربية السعودية ليومين، ثم تلتها زيارة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بدءا من اليوم الإثنين.
إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، واجها صعوبات أثناء زيارتهما للعاصمة السعودية الرياض، خاصة أنهما يعتنقان الديانة اليهودية، الأمر الذي استدعاهم للحصول على فتوى خاصة من حاخام لهم يجيز لهم زيارة الرياض يوم السبت، الأمر الذي يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول ديانة إيفانكا ومتى اعتنقتها خاصة أن ترامب مسيحي الديانة.
إيفانكا ولدت مسيحية، إلا أنها اعتنقت اليهودية عام 2009، بعدما تعرفت إلى حبيبها اليهودي – زوجها فيما بعد – جاريد كوشنر، وتزوجا وفقا للديانة اليهودية واسمها وفقا للديانة اليهودية "ياعيل".
إيفانكا أصبحت يهودية محافظة، تلتزم بالتعاليم اليهودية وفقا لما قالته في إحدى المقابلات الصحفية «أعمل وفق وصايا اليهودية وأحافظ على قدسية يوم السبت»، أي أنها لا تعمل ولا تستخدم الأدوات الكهربائية، مثل استخدام الهاتف يوم السبت، مضيفة إنها وأفراد عائتلها لا يعملون أي شيء بدءا من يوم الجمعة وحتى ساعات المساء يوم السبت، سوى قضاء الوقت معا، كما تتناول الطعام وفقا للشريعة اليهودية فقط.
إيفانكا زارت حائط البراق خلال جولتها مع والدها الرئيس دونالد ترامب، اليوم الإثنين، وارتدت ملابس محتشمة، وفقا لتعاليم الديانة اليهودية أثناء الصلاة ورصدتها الكاميرات وهي مرتدية قبعة سوداء كتقليد شبه رسمي لنساء الطائفة الأرثوذكسية لكنها ليست قبعة الكاباه الأصلية، كما التقطتها عدسات الكاميرات وهي تمسح دموعها عقب أداء الصلاة، في الجزء المخصص للقسم النسائي.
ويعتبر اليهود حائط البراق – يسمونه حائط المبكى- آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان عام 70، وهو أقدس الأماكن لديهم، وقبلها زار ترامب زوجته ميلانيا، تحت حماية امنية مشددة، كنيسة القيامة، وفيها ضريح يعود تاريخه الى القرن التاسع عشر، وبني على الموقع الذي يعتقد أنه قبر المسيح.