يمنح قرار رحيل المغربى وليد أزارو، مهاجم الفريق المُعار لنادى الاتفاق السعودى، حياة جديدة لعدد من لاعبى الأهلى المعارين هذا الموسم، خاصة وأن فرصتهم فى تمثيل الأهلى حال عودة أزارو تبقى ضئيلة للغاية.
ورحل وليد آزارو من الأهلى للاتفاق السعودى فى يناير الماضى لمدة ستة أشهر على سبيل الإعارة، لكن السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى رفض عودة اللاعب مُجدداً للفريق بعد انتهاء الإعارة.
وشارك أزارو فى 7 مباريات مع الاتفاق، أحرز 3 أهداف وصنع واحدا، منذ انتقاله معارا فى يناير الماضى.
وتلقى المهاجم المغربى عدة عروض من أندية خليجية، من بينها الاتفاق السعودى الذى أبدى رغبته فى شراء اللاعب نهائياً بجانب عروض أوروبية من فرنسا وبلجيكا وأخرى، ويفاضل المهاجم المغربى بين هذه العروض لاختيار الأفضل، مُستتغلاً توقف النشاط الرياضى عالمياً بسبب "جائحة" كورونا.
ورغم أن أكثر من مسئول فى الأهلى يرغب فى استعادة وليد أزارو بعد نهاية الإعارة بنهاية الموسم الجارى، إلا أن المدير الفنى للفريق له رأى مُخالف لهؤلاء ويرفض عودة المهاجم المغربى بدعوى أن طريقة لعبه لا تُناسب الأهلى وخطة لعبه، وأعلن فايلر لأنه لا يحتاج آزارو لذا ترغب إدارة الأهلى فى استمرار إعارة آزارو خارجياً من خلال عقد لا يتضمن أية ثغرات تسمح لأندية منافسة للأهلى بضم اللاعب دون إدارة القلعة الحمراء.
نرصد أبرز اللاعبين الرابحين من رحيل أزارو عن الأهلي بنهاية هذا الموسم
محمد شريف "إنبى"لعب مع فريقه 17 مباراة في الدورى الممتاز، فأحرز 9 أهداف وصنع اثنين.
أحمد ياسر ريان "الجونة"
خاض 17 مباراة بالدورى والكأس، أحرز خلالها 4 أهداف وصنع واحدا.
صلاح محسن "سموحة"
لعب 3 مباريات فقط، بعد انتقاله فى يناير، وأحرز هدفا وحيدا.
عمرو جمال "طلائع الجيش"
لعب عمرو جمال 13 مباراة، فأحرز هدفين وصنع واحدا.