فى ذكرى ميلاد نيللى مظلوم.. اعرف قصة وصف إسماعيل ياسين لها بـ«شجرة موز»

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة نيللى مظلوم، ويرجع أصلها إلى دولة اليونان، لكن نشأتها كانت فى مدينة "الإسكندرية"، واستطاعت أن تلفت الأنظار من خلال العديد من أدوارها المختلفة، فكانت تتميز برشاقة مميزة جعلتها أشهر راقصة باليه فى السينما المصرية، وكانت تتمتع أيضا بجمال وجاذبية جعلاها تتميز وسط بنات جيلها، بجانب قدرتها على التمثيل، سواء فى دور امرأة قاسية أو فتاة عاشقة، أو قدرتها الفائقة على تقديم العروض الاستعراضية.

اشتهرت الفنانة نيللى مظلوم، بشخصية "لاتانيا" والتى قدمتها تمثيلا واستعراضا فى فيلم "ابن حميدو" والتى طلبت من عبد الفتاح القصرى أن يقدم خدماته أثناء تخييمها وأفراد عصابتها على البحر، ولكن اقترح عليهم أن تصطحب بدلا منه إسماعيل ياسين وأحمد رمزى، واللذين كانا يعملان فى الشرطة دون أن يعلم أحد.

وبالفعل اصطحبتهما نيللى مظلوم معها، واستطاع الفنان إسماعيل ياسين أن يكسب ثقتها، بعدما اجتاز أحد الكمائن دون أن يتم تفتيش السيارة، الأمر الذى جعلها تقرر استغلاله فى تهريب المخدرات، وبعد الوصول إلى مكان التخييم دار مشهد جمع أحمد رمزى وإسماعيل ياسين، أثناء سؤال الأول عن رأيه فى "لاتانيا" ليتغزل فيها إسماعيل ياسين معلقا "شجرة موز يا بنى".

ولدت نيللى مظلوم عام 1929 بأحد أحياء مدينة الإسكندرية، وأول من اكتشف موهبتها الفنية هو المخرج الراحل "عباس كامل"، وقدمت ما يقرب من 17 فيلما، ودفعتها موهبتها فى التمثيل والرقص لمنافسة الفنانة الراحلة تحية كاريوكا وسامية جمال، وكان حبها الشديد للرقص هو الذى جعلها تؤسس معهدا لتعليم فنون الرقص الإيقاعى والكلاسيكى.