شريف منير وابنتيه .. قصة حب لن يفسدها التنمر

اختفيت أخلاق الانسان الطيبة خلال الفترة الأخيرة وانتشرت ظاهرة التنمر التي كان يمارسها القلة بشكل متخفى، ولكن في هذا الوقت أصبح ظاهرة التنمر موجودة بكثرة وبشكل علنى دون خجل، وأصبح موجودا في الشارع والمدرسة وبين الأصدقاء، وحتى أنه طال مجال الفن، فتعرض الكثير من الفانين للتنمر سواء من شكل أو لون بشرة دون النظر بأنه إنسان مثله ولديه شعور وإحساس، وكان أخر الضحايا هو النجم شريف منير الذى تعرض للتنمر بعد نشره لصورة ابنته فريدة وكاميليا.

 

ولكن الجميع يعلم أن علاقة الحب التى تجمع الوالد بابنته لا يمكن التعبير عنه فالأب هو سند ابنته، وهو أول حب يولد بداخلها، كما أن الأب يحاول بشتى الطرق أن يحافظ على ابنته ويحميها ويهيأ لها كل سبل الراحة، هذه العلاقة استشهد عليها الرسول "عليه الصلاة والسلام"، حينما قال على ابنته فاطمة، "قطعة منى يريبنى ما أرابها ويؤذينى ما أذاها"، ولذلك فأناغريزةا لحب التي تجمع بين الأب وابنته ستجعل قصة الحب التي تجمع شريف منير وابنتيه تنتصر في النهاية وسيتجاهل هؤلاء المرضى الذين يعيشون من أجل التنمر على غيرهم فقط.