ذكرى ميلاده ووفاتها.. ماذا قال العندليب والسندريلا عن قصة حبهما وزواجهما؟

عبد الحليم حافظ عبد الحليم حافظ
 
زينب عبداللاه

ظل وسيبقى اسماهما مرتبطين إلى الأبد، والسؤال بشأن زواجهما مطروحا دائما، كلما ذُكر اسم العندليب عبد الحليم حافظ والسندريلا سعاد حسنى، وشاء القدر أن يجمعهما حتى تاريخا الميلاد والوفاة، لتصبح ذكرى ميلاد العندليب هو نفسها ذكرى وفاة السندريلا 21 يونيو.

ولد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ فى 21 يونيو من عام 1929، ورحلت السندريلا سعاد حسنى فى نفس اليوم من عام 2001، وعاش كل منهما حياة صعبة، قبل أن يصل للنجومية، وبعد أن وصلا لقمة الشهرة والتألق، ظل الألم والمعاناة والأحزان تطاردهما، وإذا كانت قصة زواج العندليب والسندريلا حيرت عشاقهما بعد وفاتهما، فإنها بدأت وحيرت الناس فى حياتهما، وخاصة بعد عودة العندليب والسندريلا عام 1962 من رحلة فنية إلى المغرب، انطلقا منها فى رحلة إلى أوروبا.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر بتاريخ 19 يونيو عام 1962 نشرت المجلة موضوعا تحت عنوان: عبد الحليم يقول: "موقفى من الزواج معروف"، التقى فيه صحفى الكواكب بالعندليب الأسمر، بعد عودته من رحلة السفر مع سعاد حسنى، وكان ثائرا؛ بسبب شائعة حبه وزواجه من سعاد حسنى، أما السندريلا فتحدثت عن الموضوع بهدوء.

وقال محرر الكواكب أنه لم يسبق أن رأى العندليب بهذا الغضب والثورة التى بدأت منذ عاد لأرض الوطن، ولم يعلم أحد بموعد وصوله سوى شقيقه إسماعيل وابن خالته شحاتة، وكان معه سعاد حسنى وعمر الحريرى ومحمد شبانة، وفى الطريق حكى له شحاتة عن الشائعات التى انتشرت عن حبه وزواجه من سعاد حسنى، فلم يعلق العندليب، وبعد عودته إلى منزله وقبل أن يغير ملابسه تصفح القصاصات التى تحدثت عن حبه وزواجه من السندريلا، واختنق وبدا عليه الغضب الشديد، وعندما سأله صحفى الكواكب قال: "زواج من مين؟.. من سعاد حسنى؟.. أنت تعرف رأيى فى هذا الموضوع".

وفسر العندليب سبب سفره مع سعاد قائلا: "عندما انتهيت من حفلات المغرب كان لا بد لى من بعض الراحة فقررت السفر إلى مدريد، وعرضت هى على أن تسافر معى؛ لأنها تريد أن تزور هذه البلاد"، فسأله المحرر: "من أين لها بالمال وتكلفة السفر إلى مدريد وسويسرا وروما ثم إلى القاهرة؟، وهل يكفى أجرها من الحفلات لهذه التكلفة؟ لا بد أنها استدانت"، فأجاب العندليب: "وفيها إيه لو أنا اللى سلفتها؟".

وواجه محرر الكواكب العندليب بأن العائدين معهما أشاروا إلى أن العندليب والسندريلا كانا خلال الرحلة يزوران محلات الموبيليا معا، فأقسم العندليب بأن هذا لم يحدث، وأنه زار محلات الموبيليا وحده.

وقال العندليب بغضب: "أنا هتجنن ولازم أعمل تكذيب"، وأكد له صحفى الكواكب أنه إذا نشر تكذيبا سيؤكد الشائعة، وعليه ألا يعلق حتى تموت الشائعة.

ووصل الأمر أن طلب العندليب من محرر الكواكب أن يكتب على لسانه أنه لا يصلح للزواج، مؤكدا أنه لا يحب أن يزج باسمه فى مثل هذه الشائعات، وأن كل ما يثار مجرد افتراءات، وأنه لن يتزوج سعاد أو غير سعاد مهما كانت الظروف.

فى حين أجابت سعاد حسنى بهدوء مؤكدة أن كل ما أشيع عن زواج تم أو سيتم بينها وبين العندليب مجرد شائعات، مؤكدة أن الحب ليس عيبا، وإن كانت تحب العندليب فلن تنكر هذا الحب، مؤكدة أنها لا تفكر فى الزواج، ولكن كل تفكيرها لمستقبلها الفنى، وأنها لو تزوجت سيكون زواجها علنيا ولن يكون فى السر؛ لأن إخفاءه يعنى أنه عمل غير مشروع.

وأشارت السندريلا إلى أن سفرها إلى أوروبا كان مع مجموعة زملاء، وليس مع العندليب وحده، وأنه كان معها يوسف وهبى وعمر الحريرى ومحمد شبانة، مؤكدة أنها لم تقع فى الحب بعد.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر