الفنان الأول والذى له السبق فى ذلك هو الفنان شالوم الذى كان نجما سينمائيا فى فترة الثلاثينيات وقدم مجموعة من الأفلام البارزة مع المخرج الشهير توجو مزارحى، منها: شالوم الرياضي، شالوم الترجمان، وشالوم بائع فول كما كون فى نفس الفترة ثنائيًا فنيًا مع الفنان أحمد الحداد عرف بإسم (شالوم وعبده)، ولكن لم تستمر نجومية شالوم كثيرًا خاصة بعد ظهور الفنان على الكسار على الساحة الذى أصبح هو نجم السينما الأوحد آنذاك وخفت نجومية شالوم وابتعد عنه المنتجون والمخرجون حتى المخرج الذى اكتشفه وكان صديقه توجو مزراحى تخلى عنه وأخرج لعلى الكسار الذى ذاع صيته من خلال المسرح ودخل السينما نجما بعدد من الأفلام التى حققت نجاحا كبيرا واصبح هو نجم الشباك وقد توفى شالوم فى عام 1948 عن عمر يناهز 48 عامًا ولكنه يعد أول فنان مصرى تنتج أفلام خاصة تحمل اسمه.
نالت شرف الفنان شالوم بكتابة الأفلام باسمها الحقيقى الفنانة ليلى مراد وهى أيضا من أصول يهودية وقدم المنتجون لها سلسلة من الأفلام تحمل اسمها الفنى منها: "ليلى بنت الفقراء" مع المخرج والفنان أنور وجدى و"ليلى بنت الريف" للمخرج أنور وجدى و"ليلى بنت الأغنياء" تأليف وإخراج أنور وجدى و"ليلى فى الظلام" للمخرج توجو مزراحى و"ليل بنت مدارس" للمخرج توجو مزراحى أيضا.
جاء بعد ليلى مراد الفنان الكبير إسماعيل ياسين ليقدم سلسلة من الأفلام تحمل اسمه وضرب رقما قياسيا فى هذا الموضوع فهو الأكثر انتاجا لهذه النوعية من الأفلام والأكثر عدد فى تلك الظاهرة ومنها: "إسماعيل ياسين فى الطيران" و" إسماعيل ياسين فى البوليس السريو " و" إسماعيل ياسين فى الأسطول " و" إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة " و" مغامرات إسماعيل ياسين " و" إسماعيل ياسين فى دمشق " و" إسماعيل ياسين فى جنينة الحيوانات " و" إسماعيل ياسين فى متحف الشمع" وغيرها الكثير من الأفلام التى حملت اسم النجم الأسطورى إسماعيل ياسين ويعتبر هو الفنان المصرى الخالص الذى حملت الأفلام اسمه وأنتج له سلسلة منها.