رصدت عدسات المصورين بموقع جاست جيرد ريان دورسى، زوج نايا ريفيرا السابق ووالد ابنها البالغ من العمر 4 سنوات، وهو يزور بحيرة بيرو التى غرقت بها، وتحاول فرق الإنقاذ العثور على جثتها.
وكانت عدسات المصورين قد رصدت لقطة تفطر القلوب، لوالدة نجمة سلسلة "جليى" الشهيرة، نايا ريفيرا، وهى تنهار وتركع على ضفاف بحيرة "بيرو".
وقال تليفزيون "إى بى سى 7" المحلى فى لوس أنجلوس، إن الصور التى التُقطت، تعود إلى يولاندا ريفيرا، والدة نايا، وركعت الأم على ركبتيها فى الصورة، وفردت ذراعيها، قبل أن تدخل فى نوبة نحيب.
وجاء هذا الموقف المؤثر، فيما قالت الشرطة إن احتمال العثور على الابنة حية "ضئيل جدا"، وخلال عمليات البحث، عثرت الشرطة على الابن خوسيه، وكان من الصعب فى البداية استجوابه؛ بسبب الصدمة التى حلت به، وبعد أن استعاد توازنه فى وقت لاحق، قال الطفل إنه شاهد والدته وهى "تختفى تحت الماء".
وبحسب الشرطة، فإن هناك تعقيدات تحيط بعملية البحث عن الأم، بسبب طبيعة مياه البحيرة الموحلة، ونشرت مقاطع فيديو تظهر ضعف الرؤية فى مياه البحيرة، فيما استعانت السلطات بغواصة صغيرة للبحث تحت مياه البحيرة، بعد أن تعذر استخدام الأدوات الأخرى.