حضر اليوم الثنائى جونى ديب وآمبر هيرد إلى المحكمة العليا حيث ستقدم الممثلة أدلة لمدة ثلاثة أيام حول مزاعم أن زوجها السابق جونى ديب ضربها وأساء معاملتها، وأكدت آمبر خلال محاكمة اليوم أنها خشيت الموت أثناء هجوم جونى ديب عليها حيث زعمت أنه ضغط على رقبتها وأخبرها أنه سيقتلها وينقل جثتها.
ويزعم بيان شهود هيرد الذى قدم فى 39 صفحة اليوم أن ديب هدد بقتلها عدة مرات، كما ادعت أن جونى أخبرها أن السبيل الوحيد للهروب من زواجهما هو الموت، وزعمت أيضا أنه لكمها وركلها وخنقها وألقى الهاتف المحمول فى وجهها بقوة وكأنه يلعب البيسبول.
كما زعمت آمبر هيرد أيضًا أن جونى ديب هدد مرارًا وتكرارًا باغتصابها من قبل رجال آخرين وأخبرها أنه يمكن أن يتصل ببعض الرجال السود الذين يمكنهم مساعدته وأنه سيقوم بتقطيع وجهها حتى لا يعرفها أحد مرة أخرى، وذلك فى رحلة من بوسطن إلى لوس أنجلوس فى عام 2014.
وفى مارس 2015، زعمت أن رحلتهم إلى أستراليا كانت مثل احتجازها كرهينة لمدة ثلاثة أيام حيث تدعى أنها تعرضت للضرب والخنق والبصق فى كما زعمت ديب قال لها "أنتى ملكى وأنا أفعل فيكى ما أريد".
كما أكدت أنه فى عيد ميلادها الثلاثين فى أبريل 2016، زعمت أن ديب دفعها مرارًا وتكرارًا، وقام بتحطيم الصور حول الشقة وترك ملاحظة تقول: "عيد ميلاد سعيد".
وظهرت آمبر، وهى تعانق محاميتها جنيفر روبنسون خارج المحكمة، فى حين بدا ديب مرتاحًا عندما وصل إلى المحكمة حيث يقاضى أيضا صحيفة نيوز جروب، الشركة الأم لـ The Sun، بتهمة التشهير فى مقال نشر 2018 والذى أكد أنه ضرب زوجته واعتدى عليها.