وفى لقاء نادر تداول فى فيه عدد من الصور لزوجته وابنته داليا وعندما سأله المذيع عن دخول ابنته عالم الفن قال إنه مدين ولا يقبل ذلك إلا إذا كان القدر له كلمة أخرى فى الأمر.
انضم شاهين لجمعية "هواة التمثيل" والتقى بأستاذه بشارة واكيم، أعجب بموهبة يحيى شاهين إلى أن عرف أن الممثلة فاطمة رشدى تؤسس فرقة جديدة وأنها بحاجة إلى وجه جديد فتقدم بالأداء، وأعجبت جدا بتمثيله فاختارته لدور الفتى الأول فى فرقتها خليفة لفتاها الأول أحمد علام الذى انضم إلى الفرقة القومية التى قد تركها يحيى شاهين.
قدم عدة مسرحيات ومنها مجنون ليلى وروميو وجولييت وختم حياته المسرحية بمسرحية مرتفعات ويزرينج ليبدأ مسيرته السينمائية التى كان لها نصيب الأسد فى مشواره الفنى.
حصل على العديد من الجوائز منها عن دوره فى فيلم "ارحم دموعي"، والثانية عن فيلم "جعلونى مجرما"، ثم عن نساء فى حياتى من مؤتمر فينيسيا الدولي، وجائزة من جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية، وشهادة تقدير من مهرجان القاهرة الدولى سنة 1987 وسام الجمهورية من الرئيس عبد الناصر إلى أن توفى فى 18 مارس 1994.
ومن أشهر أفلامه "الأرض، وشيء من الخوف، وشيء من العذاب، وروعة الحب، وقصرالشوق، وبين القصرين، وهذا الرجل أحبه، وأين عمري، ولا أنام وبلال مؤذن الرسول، وزينب، وسيدة القطار، وابن النيل"، غير عدد كبير من المسلسلات أيضا.