رحلت الفنانة هند رستم فى مثل هذا اليوم 8 أغسطس عام 2011، فى هدوء بعيدا عن الأضواء بعدما كانت قد اعتزلت الفن، وظلت تشاهد العالم من شرفة منزلها فى هدوء تام.
لكن هند رستم مثل أى نجمة تعرضت للكثير من الشائعات لكنها تعاملت مع الشائعات بشكل مختلف عن السائد واستغلت ذلك لصالحها ففى حوارها مع الإعلامى محمود سعد، منذ سنوات كشفت هند رستم كيف استخدمت الشائعات فى فترة من الفترات، وقالت: إنها كانت تستخدم الشائعات كنوع من الدعاية لنفسها، كى تلفت الأنظار نحوها، وتدفع الصحافة للتهافت على نشر أخبارها.
أضافت هند رستم: أنها تتذكر أن أطرف الشائعات التى أطلقتها على نفسها، شائعة تزعم فيها إصابتها بمرض خطير، وكان لها رد فعل كبير لدى الجمهور، وتابعت فى حوارها مع محمود سعد: "عمر الشريف كان بيقول عنى إنى أكثر واحدة تعمل دعاية لنفسها دون أن تنفق مليمًا واحدًا، وعلى فكرة الذى أطلق علىّ لقب ملكة الشائعات الصحفى الكبير الراحل مصطفى أمين".
لكن الأمر لم يقف هنا بل تعرضت هند رستم لشائعة قالت إنها أسخف شائعة تعرضت لها، حيث أظهرتها تلك أنها امرأة لعوب تحاول استدراج معلمها المتزوج، ففى الخمسينيات بدأت الشائعات تنال منها، ومن قصة حب مزعومة جمعت بينها وبين المخرج حسن الإمام.
فجعت الشائعة هند رستم، وحاولت بشتى الطرق أن تقاومها، وأن تنفيها، حتى أنها ذهبت إلى زوجة حسن الإمام، السيدة نعمت الحديدى، وأقسمت لها أنه لا شيء بينها وبين زوجها، إلا أن الشائعات كانت أقوى من أن تحارب، لذا طلبت الحديدى الطلاق من زوجها حسن الإمام، بعد 5 سنوات من استمرار الشائعة.