تحدت السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب وعارضة الأزياء سابقا، القواعد والقوانين والأعراف في المملكة العربية السعودية التي تفرض على النساء وجود غطاء للرأس، ولم ترتد ميلانيا، غطاءا أثناء زيارتها للسعودية يومي السبت والأحد الماضيين، بصحبة زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وابنته إيفانكا وزوجها.
ميلانيا ظهرت في عدد من الإطلالات لم يتخلل أي منها الحجاب، ففي حفل استقبالها بدت في "جامب سوت" أسود اللون مزين بحزام من الذهب حول الخصر يأتي هذا مع تأكيد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الرياض لن تفرض الحجاب على ميلانيا وايفانكا الأمر الذي أثار تعليقات المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تجولاتها ارتدت فساتين تصل إلى الركبة وبنطال وبلوزة حريرية، إلا أنها تخلت عن تحفظها في القدس وارتدت ملابس كلاسيكية متحررة، لكن لم ترتد الحجاب أيضا أثناء صلاتها في كنيستي المهد في بيت لحم أو القيامة في القدس، ولا أمام حائط البراق في القدس، أثناء زيارتها بالأمس.
وأرجع الموقع ذلك إلى أن أصول ميلانيا السلوفينية تحترم الفاتيكان والكنيسة بشكل عام، خاصة وأنها كانت تعيش في المناطق الريفية الكاثوليكية المحافظة.
وترى ميلانيا أنه لا يمكن للسيدة أن تدخل إلى حرم الكنيسة التقليدية من دون أن تغطي رأسها، وينطبق هذا على أقل كنيسة في قرية، فمن الطبيعي أن تحرص عليه عند لقائها مع بابا الفاتيكان.