ولد فى مثل هذا اليوم، الفنان عزت أبو عوف عام 1948، فى مدينة القاهرة، درس فى معهد الكونسرفتوار، وتخرج من كلية طب جامعة الأزهر عام 1975 التى دخلها إرضاء لوالده، وامتهن طب النساء والتوليد لمدة 5 سنوات من بعد تخرجه، إلا أن ممارسته للطب، لم تلهيه عن هوايته المفضلة "عزف الموسيقى" إلى أن قرر ترك مهنة الطب نهائياً رغم أنه يعتبرها أسمى المهن التى عمل بها.
جمع عزت أبوعوف بين الطب والموسيقى، حيث كشف فى لقاء سابق له أن الدراسات العليا التى حصل عليها وهى زمالة كلية الجراحين الملكية فى النساء والتوليد، جاءت تحت عنوان "أثر الموسيقى فى تخفيف آلام الولادة"، إذ استطاع تطبيق الأمر عمليا خلال متابعته حالة سيدات خلال حملهن فى عيادته.
وأضاف أبو عوف أنه كان حريصا على سؤالهن عن الأغنية اللاتى يفضلنها، لتجهيزها وتشغيلها للسيدة خلال لحظات الولادة، مؤكدا أن سماع النساء للموسيقى التى يحبونها خفف من آلام ولادتهن بنسبة كبيرة.
وفى حوار تليفزيونى قديم مع الإعلامية هالة سرحان، قال أبوعوف إنه مر بالعديد من الأزمات أصعبها كان ممارسة مهنة الطب، إذ كان يهوى الفن والموسيقى، وفى كل مرة يقوم فيها بتوليد سيدة يكتشف أن المولود فتاة: "ولدت على يدى 200 بنت ولم تلد امرأة تابعت حملها معه فتى ذكرا، حتى أنّ بعض الأزواج كانوا يتشاءمون منى".
ورحل عزت أبو عوف عن عالمنا فى الأول من يوليو عام 2019 بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 71 عاما، حيث كان يعانى بشكل كبير من مشاكل فى الكبد والقلب، وشيعت جنازته من مسجد السيدة نفيسة ودفن فى مقابر آل راتب فى منطقة المجاورين، وذلك بحضور أسرته ومجموعة من نجوم الفن ومحبيه.