الهضبة ينشر الرومانسية بـ«أماكن السهر» والجسمى يعيد البهجة بـ«بالبنط العريض»

عمرو دياب و حسين الجسمى عمرو دياب و حسين الجسمى
 
عمرو صحصاح

"ده فى أى مكان فى عيون باصين حواليه.. ويا عينى أول مايبان، الكل بيجرى عليه.. ده جواب بان من العنوان اقروا المكتوب فى عينيه.. فى أماكن السهر أنا قمرى طلع واتشهر"، بهذه الكلمات التى قدمها الهضبة عمرو دياب فى أحدث كليباته "أماكن السهر"، من كلمات شاعره المفضل تامر حسين، خلق حالة رومانسية استقبلها جمهوره بحفاوة كبيرة، وكأنه متعطش لها فى فترة غزت فيها الأغانى الشعبية والمهرجانات السوق الغنائى بضراوة، ربما هذه الأغنية التى أطلقها الهضبة ولحنها عزيز الشافعى ووزعها أسامة الهندى، أشبعت تعطش الجمهور لأغانى الصيف التى ارتبط بها الجمهور، وكان ينتظرها من الهضبة كل عام، بل لبت احتياجاته، للرومانسية من مطربهم المفضل عبر عقود طويلة.

وظّف كلمات هذه الأغنية جيدا وزادها بريقا المخرج السينمائى الكبير طارق العريان وتلميذه المخرج أحمد النجار، اللذان اختارا أحد الشواطئ الخاصة ليصورا على رماله الكليب، بل استعانا بالأصدقاء المقربين من الهضبة ودينا الشربينى ليتواجدوا فى الكليب، حتى تكتمل حالة البهجة المختلطة بالرومانسية المرادة من وراء كلمات الأغنية التى صاغها تامر حسين، حيث تواجد عمرو منسى المدير التنفيذى لمهرجان الجونة، وهو أحد الأصدقاء المقربين من الهضبة ودينا الشربينى، وكذلك المنتج الشاب موسى عيسى، بل المفاجأة الأكبر كانت الاستعانة بالفنانة دينا الشربينى نفسها لتكون الموديل أو بطلة الكليب أمام الهضبة، ليقدمان العديد من المشاهد الرومانسية، وكأنهما يعلنان قصة حبهما بتفاصيلها من خلال أحداث الكليب، ربما هذه هى المفاجأة الحقيقية التى حرص عليها مخرج الكليب بأن يقنع الهضبة بظهور دينا الشربينى، خاصة وأنهما لم يتعاونا فنيا على الشاشة من قبل بعد تراجع عمرو دياب أكثر من مرة عن فكرة تقديم عمل فنى، سواء كان مسلسلا أو فيلما سينمائيا، وكانت دينا هى المرشحة للبطولة النسائية أمامه.

وبهذه الأغنية يكون الهضبة قدم لجمهوره ما يشبعه، خاصة بعد طرحه خلال الأسابيع القليلة الماضية أغنية وطنية بعنوان "يا بلدنا يا حلوة"، من كلمات الشاعر تامر حسين، وألحان عزيز الشافعى وتوزيع طارق مدكور، حيث أظهر من خلالها جمال مصر المتأصل، فى حضارتها ومبانيها التاريخية، فضلاً عن أن الأغنية احتضنت فى كلماتها جميع محافظات مصر بطريقة مبهرة، بالإضافة إلى الصورة التى حققت عنصر جذب للجمهور، خاصة فى ظل التصوير بالعديد من الأماكن السياحية فى مصر.

ومن الأغانى المبهجة أيضا، والتى أنعشت الساحة الغنائية خلال اليومين الماضيين، أغنية "بالبنط العريض" أو "لقيت الطبطبة"، للنجم الخليجى حسين الجسمى، والذى دائما ما يفاجئ الجمهور المصرى بأغانيه المتميزة المقدمة خصيصا له، حيث قدم الأغنية بلهجة وبروح مصرية، وتقول كلماتها: "حبيبى بالبنط العريض، غالى وأقرب مـ الوريد، حالتى تتشخص جنون، بيقولولى أنا بيك مريض.. آه لقيت الطبطبة، وأقوى لو ما أنتش بعيد، ضحكتك فيها كهربا، بابقى زى واحد جديد".

الأغنية كتبها أيمن بهجت قمر، ولحنها حسين الجسمى بنفسه، ووزعها توما، وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا، لتصل لـ15 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب بعد أسبوع من طرحها، وهى عادة الجسمى دائما مع الجمهور المصرى أن يقدم لهم ما يبحثون عنه، وكأنه يدرك جيدا ما يبحث عنه المصريون، حيث قدم جرعة أمل وتفاؤل من خلال هذه الأغنية، بعد عدة أشهر قضاها وسط توترات كورونا وأحداث عديدة سيئة، ولاقت الأغنية بالفعل إعجاب فئات عمرية مختلفة، وحققت انتشارا كبيرا فى الشارع المصرى ووسائل التواصل الاجتماعى، وكأن الجمهور كان فى انتظار حالة البهجة التى تحمل الأغنية بين طياتها، وهذا ليس جديدا على الجسمى، حيث سبق أن قدم العديد من الأغنيات التى عشقها الجمهور المصرى، سواء كانت رومانسية أم وطنية، أبرزها "بحبك وحشتينى"، ثم توالت بأغنيات أخرى، منها "بشرة خير"، و"ما تخافوش على مصر" و"أجدع ناس" و"مساء الخير" و"تسلم إيدينك" و"الله الله".


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر