يرى مسئولو نادى باريس سان جيرمان أن دخول سباق التعاقد مع الأرجنتينى ليونيل ميسي أمر صعب على المستوى المالى داخل نادى العاصمة الفرنسية، وكان ليونيل ميسي قد أرسال فاكسا رسميا إلى إدارة برشلونة يعبر فيه عن رغبته فى تفعيل البند المنصوص عليه فى عقده، والذى بموجبه يعطيه الحق فى الرحيل من جانب واحد بنهاية كل موسم، وردت إدارة برشلونة على رسالة ميسي وأرسلوا له فاكسا آخر، وطلبوا منه الاستمرار فى النادي، وإنهاء مسيرته الرياضية فى كامب نو.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن ملاك باريس سان جيرمان يرون أن قدراتهم المالية لا تسمح لهم بالدخول فى صفقة بحجم ليونيل ميسي خلال الموسم المقبل، حتى وإن تم ضمه فى صفقة مجانية.
وأضافت الصحيفة أن مسئولى باريس سان جيرمان لا يستطيعون تحمل الراتب الضخم الذى يحصل عليه ليونيل ميسي والبالغ 71 مليون يورو فى الموسم الواحد.
وأشارت إلى أن صناع القرار في باريس سان جيرمان الفرنسي يصنفون صفقة ضم ليونيل ميسي بـ"المستحيلة"، وأوضحت أن راتب ليونيل ميسي يتجاوز ما يحصل عليه نيمار دا سيلفا فى باريس سان جيرمان 36 مليون يورو وكيليان مبابي 21 مليون يورو مجتمعين، وسيكون أكثر تكلفة على نادى العاصمة بسبب الضرائب.
وأكدت أن الوضع المالي لباريس سان جيرمان الفرنسي عقب أزمة كورونا يثير القلق، كما أن هناك مخاوف داخلية من اختراق قواعد اللعب المالى النظيف.
واختتمت الصحيفة بأن باريس سان جيرمان يستطيع ضم ليونيل ميسي فى حالة واحدة، وهى بيع أحد الثنائى نيمار دا سيلفا أو كيليان مبابي، وهو الأمر الذى يرفضه مسئولو النادى.