كشف خبير الشئون المالية الملكية، ديفيد مكلور فى كتابه "The Queen’s True Worth"، أن الملكة إليزابيث الثانى تلقت زيادة بنسبة 55% فى الإعانات الزراعية، التى يقدمها الاتحاد الأوروبى فى ساندرينجهام، حيث قدر ثروة الملكة إليزابيث، بزيادة قدرها 64 مليون دولار أمريكي، أكثر مما كان يعتقد سابقاً، أى أن ثروتها أصبحت تقدر بـ515 مليون دولار أمريكى.
وعززت إعانات الاتحاد الأوروبى للأراضى التى تزرعها الملكة إليزابيث، فى تغيير وضعها ماليا وتحسين دخلها من المزارعين المستأجرين، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، تلقت قرية ساندرينجهام أكثر من 3 ملايين جنيه إسترلينى، بما فى ذلك أكثر من 935 ألف جنيهًا إسترلينى فى عام 2019 - بزيادة قدرها 55% عن العام السابق، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
ويأتي الكثير من ثروة الملكة الخاصة من العقارات التي تمتلكها، وتتضمن بعض التقييمات الأولية لأصولها في قصر باكنجهام، إلى جانب المساكن الرسمية الأخرى، ومنها قلعة وندسور وقصر هوليرودهاوس، بالإضافة إلى المجموعة الملكية.
و في كتابه ، شدد مكلور على أن الثروة الحقيقية للملكة لا تزال غامضة ويتنازع عليها المراقبون الملكيون بشدة - ويرجع ذلك جزئيًا إلى عدم التزام العائلة المالكة بقوانين حرية المعلومات بالكشف عن ثروتها.
وكانت التقطت عدسات الكاميرات، صورة للملكة اليزابيث والأمير فيليب، دوق إدنبرة، يغادران قلعة بالمورال، معًا اليوم من أجل فقاعتهما الجديدة في ساندرينجهام، حيث يستمران في الاستمتاع بقضاء قدر غير مسبوق من الوقت معًا.
لوح الزوجان الملكيان، اللذان أمضيا الأسابيع الستة الماضية في منزلهما في أبردينشاير، للمصورين أثناء نقلهما بالسيارة إلى المطار، على بعد ساعة تقريبًا، حيث استقلا طائرة خاصة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.