تحل ذكرى ميلاد الفنانة ماجدة الخطيب، اليوم الجمعة الموافق 2 أكتوبر، وهى فنانة اتسمت بملامح مصرية جذابة، وأثرت الحياة الفنية بالعديد من الأعمال السينمائية والدرامية المتعددة التى تعد علامات بارزة فى تاريخ الفن المصرى، ورغم جمالها الهادئ البسيط إلا أنها تعرضت لأزمات عديدة فى حياتها أبرز دخولها السجن.
دخلت ماجدة الخطيب، فى عام 1982 للسجن، بعد محاكمتها فى تهمة قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها سيارتها، وهى مخمورة، وتم الحكم عليها بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ وغرامة 5 آلاف جنيه مصرى، قضت منها 8 أشهر فى سجن الاحتياط على ذمة القضية، أما الأزمة الثانية فكانت فى عام 1985، عندما ألقى القبض عليها بتهمة تعاطى مخدرات، وحكمت عليها المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات.
وكشفت ماجدة الخطيب، خلال لقائها مع الإعلامى طارق حبيب، عن الكواليس التى عاشتها خلف القضبان، قائلة: تجربة مميزة واستفدت منها أن المحنة التى لا تقتل تقوى، واكتشفت حب الناس كتير ليا واهتمام كبيرا جدا، بالإضافة إلى التقرب إلى ربنا فى وقت المحنة، وطبعا أول يوم دخلت فيه السجن كان أقسى يوم؛ لأنى تحولت من مواطنة شريفة إلى إنسانة خارجة عن القانون، وتحولت من اسم إلى رقم ولوحات علقت على صدرى، ومن خفف هذا الواقع المرير زميلات السجن؛ لأن المحنة قربتنا من بعض.
وأضافت، داخل السجن أبرياء كثيرون ومجرمون أيضا كثيرون بطبيعتهم لتكوينهم النفسى والبيئى التى نشأوا فيها جعلت الإجرام موجودا فيهم، وهناك مساجين حكمت عليهم الظروف بذلك وهؤلاء أنا متعاطفة معهم جدا، وأتمنى إنشاء جمعيات كثيرة لرعاية الناس فى السجون لأن الحرية شىء عظيم وكبير.
وأشارت إلى أنه لم يكن لها أعداء، وأن الجميع تعاطفوا معها، فمثلا الفنانة هند رستم الفنانة كانت كل أسبوع تحرص على زيارتها، وتحرص على قضاء وقفة العيد معها رغم الزحمة والتزاماتها الأسرية، وكذلك الفنانة سميحة أيوب وماجدة الصباحى وسميرة أحمد وجلال الشرقاوى جميع الزملاء بالوسط الفنى، وآخرون وقفوا بجانبها لشعورهم بأنها بريئة.