من يعطى الحق لرواد السوشيال ميديا فى التدخل فى حياة المشاهير بشكل سافر، ولماذا أصبحت السوشيال ميديا مكانا للتجريح، وليس للتواصل والترابط والتقارب، وهى الوظيفة الأساسية لها.
الكثير من رواد السوشيال ميديا يمنحون لأنفسهم الحق فى التعليق بسخافة أو التنمر والتجريح، بحجة أن هؤلاء المشاهير شخصيات عامة، وعليهم أن يتحملوا كل هذا الكم من السخافة، لكن فى حقيقة الأمر، كون المشاهير شخصيات عامة لا يعطى الحق أبدا لأحد أى كان أن يتنمر أو يجرح فنانا أو فنانة، خاصة عندما يتعلق الأمر بأبناء هؤلاء الفنانين، وهناك العديد من المواقف التى تنمر فيها رواد السوشيال ميديا على الفنانين، وكان أمرا غاية فى السخافة مثل تعليقاتهم على ابنة كريم فهمى وأبناء احمد زاهر وبنات شريف منير وغيرها.
وآخر ضحايا تلك التعليقات هى ابنة الفنانة صفاء جلال "سلمى" الفتاة الجميلة التى نهشها رواد السوشيال ميديا، ونهشوا والدتها؛ لأن ابنتها محجبة وهى لا، تلك الحملة الشرسة تتعرض لها الفنانة صفاء جلال، وذلك بسبب نشرها صورة لابنتها بالحجاب، حيث كانت تُهنئها بعيد ميلادها، لتنهال التعليقات السلبية التى تضم الكثير من التنمر على صفاء ممن عايروها بأن ابنتها محجبة وهى لا، وهو ما دفع صفاء جلال للدعاء للمعلقين بالهداية، وشكرهم على الحسنات التى نالتها بسبب تنمرهم عليها وتعليقاتهم الجارحة.
وتأتى تلك الحملة فى ظل تنامى تدخل رواد السوشيال ميديا فى حياة المشاهير والتعليق بشكل غير لائق على صورهم وصور أبنائهم بشكل به الكثير من التنمر، وقد يصل أحيانا للسب والقذف.
ومن جانبها قامت بالسخرية من تلك التعليقات بنشرها الوثائق والفيديوهات التى تؤكد تنمر المعلقين عليها، مكتفية فقط بنشرها دون التعليق عليها.
سلمى ابنة صفاء جلال
سلمى ابنة صفاء جلال
سلمي ابنة صفاء جلال
سلمى ابنة صفاء جلال
سلمى ابنة صفاء جلال
سلمى ابنة صفاء جلال
سلمى ابنة صفاء جلال
سلمى ابنة صفاء جلال