تحتفل الفنانة الكبيرة ميادة الحناوى، اليوم الموافق 8 أكتوبر بعيد ميلادها الـ61، حيث ولدت فى مثل هذا اليوم من عام 1959، وميادة هى أحد نجمات جيل الطرب الأصيل التى حازت لقب مطربة الجيل.
ولدت فى مدينة حلب، سوريا وعشقت الغناء منذ طفولتها، وكانت انطلاقتها عندما استمع إليها الموسيقار محمد عبد الوهاب فى إحدى سهراته بمصيف بلودان بسوريا، عام 1977، وأبدى إعجابه بصوتها، واتفق معها أن تزور مصر لتنطلق منها فنيا.
وبعد قدوم ميادة الحناوى لمصر منحها عبد الوهاب ألحانا خاصة لها، وتعاملت مع كبار الملحنين، منهم: محمد الموجى ومحمد سلطان وحلمى بكر وعمار الشريعى، ولكن كانت انطلاقتها الكبرى مع الموسيقار بليغ حمدى، حيث غنت من ألحانه أروع أغانيها ومنها: "أنا بعشقك، الحب اللى كان"، وكتب بليغ بنفسه كلمات هاتين الأغنيتين، كما لحن لها أغانى: (أنا أعمل إيه، سيدى أنا، مش عوايدك، فاتت سنة)، فحققت ميادة من خلال هذه الأغانى انتشارا كبيرا بالعالم العربى.
ولم تكتف ميادة الحناوى بالتعاون مع عمالقة الموسيقى، بل قدمت عددا من أشهر أغانيها مع الجيل الجديد من الشعراء والملحنين، ومنهم الموسيقار سامى الحفناوى فى ألبوم "غيرت حياتى"، ومع صلاح الشرنوبى فى أغنيتى "أنا مخلصالك"، و"مهما يحاولوا يطفو الشمس".
وحازت ميادة الحناوى بموهبتها إعجاب عمالقة الموسيقى، وقال عنها الموسيقار السنباطى: "يسعدنى كما بدأت حياتى مع أم كلثوم أن أنهيها مع ميادة الحناوى"، وأعطاها لحن قصيدته "أشواق"، ولحن لها رائعته "ساعة زمن".
وأثارت ميادة الحناوى الجدل بتصريحات عن سبب ترحيلها وابتعادها عن مصر لمدة 13 عاما قبل وفاة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، حيث أشارت إلى أن السبب فى ذلك هو غيرة زوجة عبد الوهاب منها، وبسبب اهتمامه بها، مؤكدة أنها لم تستطع العودة إلى مصر إلا بعد رحيل عبد الوهاب.
وأكدت ميادة الحناوى أن عبد الوهاب قبل ترحيلها، كان يجهز لها لحن أغنية "فى يوم وليلة"، وبعد مغادرتها مصر فوجئت بالفنانة وردة تغنيها، وهو ما سبب لها حزن كبير.