خطفت الممثلة الشابة هدى الإتربى أنظار السوشيال ميديا لها بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء لمهرجان الجونة السينمائى فى دورته الرابعة، حيث ظهرت هدى بإطلالة فى قمة الأناقة، فارتدت فستانا أسود بسيطا، وعلى الرغم من بساطته إلا أنه حاز على إعجاب متابعى السوشيال ميديا بشكل كبير، مما جعلها تصعد لقوائم البحث.
وفى هذا السياق ننشر بعضًا من إطلالات هدى الإتربى بعيدا عن السجادة الحمراء لمهرجان الجونة.
هدى الإتربى هى ممثلة مصرية درست الحقوق بجامعة القاهرة، ومنذ الطفولة شاركت فى العديد من المسرحيات فى المدرسة، منها مسرحيات لشكسبير والمسرحيات الغنائية والاستعراضية فى المدرسة، ودرست أيضا التمثيل فى ورش للتمثيل فى مصر، وشاركت فى أفلام قصيرة تم عرضها فى مهرجان دبى السينمائى الدولى 2016.
وبدأت مشوارها الفنى فى مصر بفيلم "على بابا" عام 2018، ثم توالت الأعمال بعده، منها مسلسل "الزوجة الـ18"، والجزء الثالث من مسلسل "كلبش 3"، ومسلسل طلعت روحى غيرها.
وتشهد ليلة الافتتاح عرض فيلم "الرجل الذى باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، والذى عُرض لأول مرة عالميا بمهرجان فينيسيا، بعد عرضه فى قسم آفاق، حيث فاز بطل الفيلم يحيى مهاينى بجائزة أفضل ممثل، كما فاز الفيلم أيضا بجائزة أديبو كينج للإدماج، وهى جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعى.
وهو فيلم للمخرجة كوثر، التى شاركت به كمشروع فى مرحلة التطوير قبل عامين فى منصة الجونة السينمائية، فى الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائى، وهو سيناريو وإخراج كوثر بن هنية، بطولة كل من: يحيى مهاينى، النجمة العالمية مونيكا بيلوتشى، ديا إليان، كوين دى بو.
الفيلم يرصد رحلة الشاب السورى، سام على، المهاجر إلى لبنان، هربا من الحرب الدائرة فى سوريا، يلتقى فى أحد المعارض الفنية، بـ"جيفرى غودفرا" الفنان الأشهر، فى مجال الفن المعاصر، ويتوصلان إلى اتفاق غريب من نوعه، بحيث يرسم على ظهر "سام" جاعلا منه عملا فنيا حيا، مقابل حصوله على فيزا للسفر للقاء حبيبته فى بلجيكا.
ويحرص المهرجان على تقديم دورة آمنة ومن أجل تحقيق إجراءات السلامة والأمان والتباعد الاجتماعى بخصوص وباء كورونا (كوفيد-19)، يقوم المهرجان بتعيين فريق سلامة خاص، يتولى المسؤولية الكاملة لمراقبة وتنفيذ بروتوكولات الصحة والسلامة قبل وأثناء وبعد انتهاء المهرجان، ويضمن المهرجان وشركة أوراسكوم ومستشفى الجونة توفير مرافق صحية كافية متاحة للجميع فى مدينة الجونة مع اتخاذ كل التدابير الضرورية.