ماجدة تلقى كيس النقود فى صندوق البريد بدل الخطاب.. اعرف الحكاية

ماجدة ماجدة
 
زينب عبداللاه

تمر الكثير من الأوقات على نجمات الفن وهن مشغولات بأكثر من عمل، خاصة فى فترات التألق التى تمر بها كل نجمة، ويزداد إقبال المنتجين والمخرجين على الاستعانة بها فى أعمالهم.

وكثيرا ما مرت مثل هذه الأوقات المزدحمة بالعمل على نجمات الزمن الجميل، وبسببها وقعن فى العديد من المواقف الطريفة والغريبة.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1954 نشرت المجلة عددا من هذه المواقف تحت عنوان "مشاكل ومشاغل"، وكان من ضمن النجمات اللاتى تحدثن للمجلة الفنانة الكبيرة ماجدة، والتى حكت للكواكب أنها تعاقدت ذات مرة على أحد الأفلام، واتفقت مع المنتج على أن تشترى الملابس التى يحتاجها الدور؛ لأن العمل بالفيلم كان سيبدأ خلال أيام.

وانشغلت ماجدة بالعديد من الأمور حتى لم يتبق على موعد التصوير إلا أياما محدودة، فقررت أن تشترى الأقمشة اللازمة لتفصيل الفساتين المناسبة للفيلم.

وقالت دلوعة الشاشة إنها نزلت ذات يوم إلى شارع فؤاد المعروف حاليا بشارع 26 يوليو لشراء أقمشة الفساتين، وتذكرت وهى تقوم بهذه المهمة أنها يجب أن ترسل خطابا مهما يتعلق ببعض الأمور المالية إلى إحدى الجهات، وأنها إذا مر وقت محدد ستصيبها خسارة مالية؛ بسبب غرامة التأخير.

وقررت ماجدة أثناء رحلة تسوقها لشراء الأقمشة أن تجلس فى أحد الكافيهات لتناول الشاى وكتابة الرد المطلوب فى الخطاب، وبالفعل كتبت الرد واتجهت إلى أقرب صندوق بريد، وألقت الخطاب فيه، ثم استأنفت جولتها لشراء الأقمشة.

وبعد أن اشترت ماجدة ما تريد اتجهت لدفع الحساب، وحينها اكتشفت أنها فقدت كيس النقود الخاص بها، بل إنها فوجئت بالرسالة التى أرادت إرسالها ما زالت فى حقيبتها، رغم أنها ظنت أنها ألقت بها فى صندوق البريد، وهنا أدركت أنها فعلت العكس، وأنها من شدة انشغالها وعدم تركيزها ألقت بكيس النقود فى صندوق البريد، واحتفظت بالرسالة فى حقيبتها.

وهنا أسرعت ماجدة إلى إدارة البريد فى ميدان العتبة وروت لمديرها ما حدث معها، فأمر المدير بالبحث فى الصناديق بين الخطابات الموجودة حتى تم العثور على كيس النقود الخاص بالفنانة الكبيرة، وأحضره أحد جامعى لخطابات لتتسلمه ماجدة وتتنفس الصعداء بينما ضحك مدير البريد، وعادت النجمة لاستئناف جولتها ودفع حساب الأقمشة التى اشترتها.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر