شرع القائمون على تحويل رواية الكاتب الكبير أحمد خالد توفيق "الغرفة 207"، فى البدء بتحضيرات تحويل الرواية إلى عمل درامى، ينتمى لفئة أعمال الرعب والإثارة، حيث سيكتب لها السيناريو والحوار السيناريست تامر إبراهيم، ولم يتم تحديد مخرج للعمل حتى الآن.
وخلال السطور التالية يرصد "عين" أبرز المعلومات التى تدو رحولها الرواية المقرر تقديمها فى عمل درامى، وهى كالتالى:
تدور أحداث رواية الغرفة 207 فى عام 1968، وتقع أحداثها داخل فندق أصر مالكه على بقائها رغم الأهوال التى تدور فيها الرعب والاثارة، الذى يلحق بحياة0كل من يقطنها حيث أن الكثير دخلوا الغرفة 207 لكن قليلون فقط استطاعوا النجاة منها.
وخرجوا قاطنى تلك الغرفة المسماه بـ "الغروفة 207"، وهم يحملون ذكريات ما حدث لهم فيها وأيضا ذكريات لا يجرؤون حتى على ترديدها لأحد كما أن بطل الرواية جمال الصواف لم يستمع للتحذيرات ولم يأبه بما تخبئه له الغرفة فلم يلتزم بمكانه خلف طاولة الاستقبال.
وبعد ذلك يدخل إلى الغرفة لتنقلب حياته كلها رأس على عقب وليبدأ فى اكتشاف أسرار الغرفة ثم أسرار حياته وماضيه وفى كل مرة كما يكون عليه دفع ثمن كل حقيقة يكتشفها غالية كما أن ما حدث لجمال الصواف فى الغرفة 207 هو وغيره.
وقد قال الكاتب الكبير ستيفن كنج:
"بالإضافة إلى قصص دفن الأحياء، على كل كاتب رعب أن يقدم قصة واحدة على الأقل عن غرف الفنادق المسكونة، لأن غرف الفنادق أماكن مخفية بطبعها، تخيل كم من الناس نام فى الفراش قبلك؟ كم منهم كان مريضاً؟ كم منهم كان يفقد عقله؟ كم منهم كان يفكر فى قراءة بضع آيات أخيرة من الكتاب المقدس الموضوع فى درج الكومود بجوار الفراش قبل أن يشنق نفسه فى خزانة الملابس بجوار التليفزيون؟"
بالفعل غرف الفنادق أماكن مرعبة، وأكثرها إرعاباً هى الغرفة 207، فى هذه الغرفة تحتشد أشنع مخاوفك التى داريتها حتى عن نفسك منذ كنت طفلاً، فى هذه الغرفة يتلاشى الحاجز بين الحقيقة والوهم.. بين المخاوف المشروعة والكابوس.. فى هذه الغرفة يتلاشى الحاجز بين الماضى والمستقبل. وبين ذاتك والآخرين، لا تتلصص ولا تختلس النظرات عبر ثقب المفتاح. فقط فلتدر مقبض الباب فى هدوء وحذر.. ولتدخل الغرفة رقم 207.