قيادات ماسبيرو ينعون الراحلة صفاء حجازى

صفاء حجازى إعلامية من طراز فريد، عاشت حياة لا غبار عليها، مليئة بالإنجازات والنجاحات، لم يختلف الكثير على رصانتها وحبها واتقانها لعملها، وبعد تلك الحياة الناجحة، توفيت صباح اليوم تاركة خلفها سيرتها العطرة، التى نستعرضها على ألسنة زملائها، ممن اختصوا "عين" بالحديث عنها.

يقول الإعلامى عبدالله يسرى: أتقدم بأحر التعازى والمواساة للأسرة الإعلامية ولكل المصريين، فى وفاة الإعلامية الكبيرة صفاء حجازى بعد حياة مليئة بالعطاء، فهى صاحبة الصوت الرخيم الحاسم فى نشرات الأخبار وصاحبة البرنامج الأشهر "بيت العرب" ولها كثير من المواقف الوطنية، التى ربما تفصح عنها الأيام المقبلة.

المذيع عبد الله يسرى

من جانبه، قال الإعلامى محمود نصار: "الدكتورة صفاء على المستوى الإنسانى سيدة محترمة ومذيعة محترفة وقيادة قوية، سيدة فاضلة، على المستوى المهنى مذيعة نادرة من طراز فريد، أما المستوى الإدارى لم يسعفها الوقت لتحقق ما كانت تصبوا إليه إدارياً، فلقد كانت تحلم بتطوير كبير".

الاعلامى محمود نصار

بينما أكد المخرج خالد سالم، أن صفاء حجازى مذيعة أخبار من الطراز الأول، تملك وجه جميل وأداء راقٍ ورصين وصوت إخبارى معبر، وكانت تختار ملابسها بعناية، على قدر عال من الأناقة، أما على المستوى الإدارى كانت شخصية قيادية تملك زمام الأمور، وبرغم أنها كانت متزوجة من زكريا عزمى مدير ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق، إلا أنها لم تستغل ذلك ولَم تفرض نفسها.

المخرج خالد سالم

وأخيراً قالت المذيعة أمنية مكرم: كانت صفاء حجازى على المستوى المهنى، أستاذة كبيرة، وقامة تعلمنا منها الكثير، وعلى المستوى الشخصى كانت شخصية خدومة جدا، ومحبة للغير، وساندتنا جميعا فى كل أزمة مررنا بها خاصة أزمات ماسبيرو، أما على المستوى الإدارى، كانت الراحلة شخصية منظمة ومرتبة جدا.

المذيعة أمنية مكرم