كشفت النجمة الكبيرة الفنانة لبنى عبد العزيز تفاصيل قصة ارتباطها وزواجها من المنتج رمسيس نجيب رغم فارق السن والديانة.
وقالت النجمة الكبيرة، خلال حوارها مع تليفزيون اليوم السابع الذى كشفت خلاله العديد من الأسرار عن مشوارها مع الفن والحياة، إنها حازت شهرة كبيرة فى الأوساط الفنية والثقافية قبل بداية مشوارها السينمائى وذلك أثناء دراستها بالجامعة الأمريكية، حيث قامت ببطولة العديد من المسرحيات من الأدب العالمى على مسرح الجامعة، وكانت تحضرها الجاليات الأجنبية والمثقفين وكبار الكتاب والسينمائيين ومنهم إحسان عبد القدوس وأحمد بهاء الدين وصلاح أبو سيف، ويوسف إدريس وكتبوا عن تفوقها وموهبتها، وأن الأديب والكاتب رشاد رشدى كتب عن دورها فى مسرحية الشقيقات الثلاثة لتشيكوف 4 صفحات فى مجلة آخر ساعة، كما كتبت إحدى الكاتبات الأمريكيات أن الطالبة لبنى عبد العزيز تفوقت على الممثلة العالمية كاترين كورنال ملكة المسرح فى هذا الوقت فى أمريكا.
وكانت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز بدأت مشوارها الإذاعى فى عمر 10 سنوات فى ركن الطفل بالبرنامج الأوربى وقدمت خلاله عددا من أهم البرامج.
وعن بداية عملها السينمائى قالت الفنانة الكبيرة أنها بعد تخرجها من الجامعة الأمريكية سافرت فى بعثة إلى أمريكا وكانت خلالها تراسل جريدة الأهرام وتكتب عن استديوهات هوليود وبعد عودتها ذهبت إلى استديو النحاس لعمل تحقيق صحفى عن استديوهات مصر ومقارنتها باستديوهات هوليود.
وأشارت هاميس الفن إلى أنها فوجئت بأنهم قاموا بتصويرها أثناء جولتها فى الاستديوهات وتلقت بعد أسبوع عرضا للقيام ببطولة 3 أفلام، من الشركة العربية للإنتاج والتى كان يرأسها جمال الليثى والمنتج رمسيس نجيب.
وكان أول فيلم بدأت به لبنى عبد العزيز مشوارها الفنى فيلم الوسادة الخالية، الذى حقق نجاحاً كبيراً.
وكشفت النجمة الكبيرة للكاتبة الصحفية زينب عبداللاه تفاصيل علاقة الحب والزواج التى جمعتها بالمنتج رمسيس نجيب رغم فارق السن والديانة بينهما.
وقالت لبنى عبدالعزيز: "ارتباطى برمسيس نجيب كان أحد التحديات التى واجهتها فى حياتى المليئة بالتحديات والسباحة ضد التيار".
وأوضحت الفنانة الكبيرة أنها فى بداية تعرفها على رمسيس نجيب كانت تكرهه وتطلب منه كلما حضر لمشاهدة التصوير أن ينصرف قائلة: "كنت باقوله روح علشان نعرف نشتغل؛ لأنه كان بيربك الدنيا والناس بتخاف منه، ويسود الصمت لأنه كان شخصية قوية والكل يخشاه، وكان يفهم كل تفصيلة فى السينما، الماكياج والتصوير والإضاءة، وكان ملم بكل شىء، وهو الذى علمنى السينما التى تجرى فى دمه".
وتابعت: "كان يهتم بى اهتماما كبيرا أثناء التصوير ويحيطنى برعايته وهو ما أثر فى تأثير كبير، ورأيت فيه صورة والدى، وبالفعل أحببته، ماكنتش محتاجة له فى حاجة لأن بعد فيلم الوسادة الخالية تلقيت 17 عرضاً، وهو ما يكذب من يقولونى أننى هو الذى صنعنى".
وأردفت: "لا هو عملنى ولا أنا عملته، أعطانى معلومات عن السينما وأنا أعطيته من معلوماتى عن الأدب والثقافة وكيفية اختيار الروايات واستفاد من علاقاتى بصناع السينما فى أمريكا واستعنا بكاتب أمريكى حاصل على الأوسكار فى فيلم واسلاماه ومصور ومخرج أمريكى من خلال اتصالاتى وكنا نكمل بعض".
وعن فوارق السن والديانة قالت الفنانة الكبيرة: "عائلتى فوجئت بزواجنا لأنه كان مختلف عنى فى السن وكان يكبرنى بما يقرب من 20 عاما، كما كان هناك فرق فى الديانة، ولكن رمسيس نجيب أسلم قبل زواجنا، ولكن حدثت خلافات بيننا بسبب الغيرة الشديدة، فكان يمنعنى من التحدث مع أى زميل، وأنا بطبيعتى محافظة ووالدى لم يفعل معى ذلك؛ لأنه كان يثق بى وبأخلاقى فأنا امرأة شرقية مسلمة محافظة".