انتهت الحلقة الثانية أمس من مسلسل «الزيبق» بأول مشهد يجمع بين شريف منير وكريم عبد العزيز، وبدأت الحلقة الثالثة بمشهد بين الضابط خالد أبو علم الذي يلعب دوره النجم شريف منير ومهندس الكاميرات «عمر» الذي يلعب دوره النجم كريم عبد العزيز ليقنعه الأول بأنه عقيد بمباحث الأموال العامة واسمه «جمال رمضان» وأنه بعد التحريات وإثبات الثقة فيه، اُختير ليقوم بالعمل مع إدارة الأموال العامة لزرع كاميرا في مكتب اللواء «جلال» الذى يلعب دوره الفنان هادي الجيار صاحب الشركة التي يعمل بها «عمر»؛ لأن هناك تحريات تفيد بعمله في تجارة العملة من الباطن وأن الشركة مجرد غطاء لهذه التجارة، ويوافق «عمر» على طلب العقيد «جمال رمضان».
وفي مشهد آخر تطلب جارة الفنان شريف منير وريهام عبد الغفور بالتوسط لابنها للعمل في إحدى شركات الاتصالات أو بوزارة الخارجية، بعد أن علمت أن شريف منير يعمل في جهاز أمن الدولة مقابل أن تحقق حلم ريهام عبدالغفور في الإنجاب عن طريق سيدة مغربية تحقق لها هذه الأمنية.
ويقوم خال «كامل» شقيق «عمر» الذي يلعب دوره الفنان طلعت زكريا بإقناعه بعمل مشروع بأمواله التي جمعها من سفره في العراق، ويقترح عليه فتح محل إطارات سيارات وبطاريات أو مزرعة دواجن ليرفض «كامل» هذا الاقتراح من خاله.
ويستدرج «عمر» سكرتيرة الشركة التي يعمل بها واسمها «هانيا» لعزومة على العشاء ليأخذ مفتاح الشركة، ويقوم بزرع الكاميرا -كما طلب منه «جمال رمضان» العقيد بالأموال العامة.
وبالفعل ينجح «عمر» في زرع الكاميرا داخل مكتب اللواء «جمال» كما طلب منه.
وتنتهي الحلقة عند مشهد جلوس «عمر» في بيته يفكر في اختفاء العقيد «جمال» بعد أن نفذ ما طلبه منه.
جدير بالذكر أن مسلسل «الزيبق» هي قصص حقيقية من واقع ملفات المخابرات المصرية، ويقوم ببطولته كريم عبد العزيز وشريف منير وريهام عبد الغفور وطلعت زكريا وسهر الصايغ، وهو من سيناريو وحوار وليد يوسف، وإخراج وائل عبدالله، إنتاج شركة أوسكار.