بعد وفاتها بأيام نعرض أهم الأسباب التى طرحتها الإعلامية الراحلة صفاء حجازى لانهيار ماسبيرو، من خلال برنامج آخر النهار المعروض على شاشة قناة النهار، والذى يقدمه الإعلامى عادل حمودة.
لم تنف صفاء حجازى خلال الحلقة انهيار ماسبيرو أو وجود مشاكل به بل استعرضتها قائلة: الإعلام الرسمى موجود بقوة عند شريحة عريضة من الناس فى القرى أو النجوع، ومنهم من يرغب فى معرفة ما تقوله الدولة أو الجريدة الرسمية، ورغم أن التجنى على الإعلام الرسمى موجود، إلا أننا يجب أن نعترف أنه يوجد مشاكل هى من أسباب تعثر الإعلام الرسمى أو إعلام الدولة، أهم تلك المشاكل هو القانون الذى يحكم العاملين فى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، فالكل يعامل معاملة الموظف الذى له حقوق كالأجازات وغيرها ولا يحق للرؤساء التدخل ورفضها لصالح العمل، لأنها قوانين مؤسسية لا يمكن التعديل عليها أو منعها، كما لا أستطيع مثلا أن أفصل موظفا من العاملين لأنه غير كفؤ، لأننا فى النهاية جميعا موظفون، ومقارنة لرواتب القطاع الخاص الفلكية ننظر بعين الشفقة لموظفى ماسبيرو.
وأضافت قائلة: "إحنا محصلناش فى ماسبيرو لعيبة الكورة إحنا بندرب كوادر ويأخذها القطاع الخاص على الجاهز، بل وينتقى الأفضل، بينما لاعب الكرة حين يترك ناديه من أجل آخر يأخذ النادى جزءا من المال الذى تعاقد عليه، وهذا يعد دخلا لمكانه الأم، بينما الإعلام الخاص ينجح بكوادرنا، ويستقطبهم بمرتبات فلكية، دون أن يعود ذلك بشىء على ماسبيرو".