الراجل الحنين رزق.. ظافر العابدين بيدلع حبايبه فى «حلاوة الدنيا»

حلاوة الدنيا حلاوة الدنيا
 
دينا الأجهورى

نجح النجم التونسى ظافر العابدين فى خطف أنظار جمهور دراما رمضان، من خلال دور "سليم" الذى يجسده ضمن أحداث مسلسل "حلاوة الدنيا" الذى يعرض على شاشة cbc، ليس فقط بوسامته التى وقعت فيها الفتيات، ولا حتى بموهبته التى تزداد ثقلا عاما بعد عام، ولكن لحنيته.. أيوة "عشان حنين" وهى الصفة التى من الممكن أن تتنازل الفتاة عن أى شىء فى سبيل أن يكون حبيبها أو زوجها "حنين"، وهو ما وصفته الفتيات على السوشيال ميديا بأن "الراجل الحنين رزق".

ظافر العابدين، أو "سليم" فى أحداث مسلسل "حلاوة الدنيا" قدم نموذج حى للرجل الذى تحلم به كل فتاة، ورغم ظهوره فى شخصية شاب يعانى من ورم فى المخ، إلا أن هذا لم يمنعه من الاهتمام بكل من حوله وليس فقط بالفتاة التى وقع فى حبها والتى تجسد دورها هند صبرى والتى تعانى أيضا من ورم سرطانى، حنان "سليم" لم يقتصر فقط على البحث عن وسائل لرسم البسمة على شفاه "أمينة" أو هند صبرى التى دخلت فى المراحل الأولى من العلاج الكيميائى، ولكن دور "سليم" الذى ظهر فى المسلسل هو إسعاد المقربين منه فمثلا، قام بحجز رحلة سياحية لواحدة من صديقاته التى تتلقى نفس العلاج الكيميائى معه فى المستشفى، وفاجأها بصورة المكان الذى اختاره لها لقضاء وقت ممتع مع زوجها للخروج من جو المرض والعلاج.

لمسة "سليم" على كتف "أمينة" فى أحد الجلسات العلاجية التى كانت تضم مجموعة من مرضى السرطان، تكفى عن أى كلمة مساندة أو تشجيع، فبعدما انتهت "أمينة" من الحديث عن تجربتها مع المرض وكيف أكتشفت ذلك وكيف أثر ذلك على حياتها، نظر "سليم" إليها و"طبطب على كتفها"، وكأنه أراد أن يقول لها "أنا جنبك وهشيل عنك"، حرص "سليم" على زيارة "أمينة" فى المستشفى للإطمئنان عليها رغم أنه يعلم أنها مخطوبة وتستعد للزواج، ولكن ذلك لم يمنعه من الوقوف بجانبها ونسيان ألامه فمرضه لا يقل قسوة عن مرضها، وإنما فكر فقط فى مساندتها فى أصعب لحظات حياتها.

مشهد "اللبان".. وهى معلومة لا يعرفها سوى مرضى السرطان أن بعد جلسات الكيماوى يحتاج المريض إلى لبان أو حلوى للتغلب على مرارة الفم الناتجة عن العلاج الكيميائي، وأيضا التغلب على حالة الغثيان التى يصابون بها بعد كل جلسة كيميائية، حيث قدم "سليم" شنطة مليئة بأنواع اللبان إلى "أمينة" قبل خضوعها لأول جلسة لها فى طريق العلاج، لمعرفته بما سيحدث لها بعد الجلسة.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر