يواجه إعلان شركة الاتصالات السعودية "زين" الذى قارب عدد مشاهداته عبر موقع يوتيوب الآن 5 ملايين مشاهدة، ويعتبره البعض من أفضل الإعلانات الإنسانية لعلامة تجارية، الإعلان الذى يؤديه الفنان حسين الجسمى ويغنى فيه أغنية "سنغنى حبا لا حربا"، ينتقد الصراعات والحرب الإرهابية فى الوطن العربى والتى تؤدى إلى تشريد وتدمير الآلاف من العائلات والأطفال والنساء والشيخ؛ انتقادات كثيرة.
ورغم أن الإعلان حظى بإعجاب الكثيرين إلا أن حملة انتشرت عبر موقع جمع التوقيعات الإلكترونية "أفاز" ومواقع التواصل الاجتماعى طالبت بمقاطعة الإعلان والضغط على الشركة لسحبه لتزييفه للحقيقة، وقال ناشرو العريضة "زين" تشوه الحقيقة الطفل عمران اليوم يظهر فى الفيديو الذى أعلنت شركة زين للاتصالات عنه بمناسبة قدوم شهر رمضان كحركة دعائية إعلامية لها والذى يتضمن مجموعة لوحات ومن بين هذه اللوحات طفل صغير يحمل صورة الطفل السورى "عمران دقنيش" على أنه ضحية الإرهاب بينما كان عمران فى الحقيقة ضحية القصف الروسى على الأحياء السكنية فى حلب حى القاطرجى 17 أغسطس 2016.
واعتبر منشئو حملة التوقيعات أن ما حدث من الشركة هو تزييف للحقيقة بطريقة مبطنة وإبعاد التهمة عن النظام فى سوريا، وطالبوا شركة زين بسحب الفيديو من الإعلام، لافتين إلى أن ما قدمه الشعب السورى من تضحيات وشهداء واضح وجلى ومن المعيب أن تقوم شركة زين بتشويه الحقيقة.
وأطلقوا 3 هاشتاجات وفعلوها عبر مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، وهى "#زين_تشوه_الحقيقة " و" #النظام_راعى_الإرهاب#" و" عمران_ضحية_إرهاب_الأسد" وتخطى عدد الموقعين على الحملة 6آلاف ويأمل مطلقوها أن يصل الموقعون أكثر من ذلك بكثير.
وأطلقوا 3 هاشتاجات وفعلوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وهي "#زين_تشوه_الحقيقة " و" #النظام_راعي_الإرهاب#" و" عمران_ضحية_إرهاب_الأسد" وتخطى عدد الموقعون على الحملة 6آلاف ويأمل مطلقوها أن يصل الموقعون أكثر من ذلك بكثير.
