عُرف عن نجيب الريحانى تعدد علاقاته النسائية حتى أنه تم طرده من عمله بسبب إحداهن وطردته والدته من المنزل للسبب نفسه، وتطلق من زوجته بسببها، العديد من النساء دخلن حياة الريحانى منذ شبابه وحتى وفاته.
زوجة مدير الحسابات
فى عام 1910 قضى الريحانى فترةٍ طويلةٍ بلا عمل، التحق بِشركة السُكَّر بِنجع حمادى فى صعيد مصر. وسارت أحواله على ما يُرام خلال سبعة أشهر، إلى أن أُغرم بِزوجة مُدير الحسابات التى كانت تصغر زوجها بِسنين كثيرة. فحاول أن يلقاها ذات يوم، لاسيَّما وأنَّ مسكنه كان مُواجهًا لِمسكن الزوجين، وكان زوجها مُتغيبًا فى القاهرة لِقضاء مُهمَّة مصلحيَّة.
وأثناء مُحاولة الريحانى التسلل إلى غُرفة نومها، فوجئ بالخادمة التى علا صُراخها حتَّى صحا الجيران، ووفد الخُفراء وألقوا القبض على الريحانى. وذاعت أنباء الفضيحة فى البلدة، ففُصل الريحانى من عمله، وعاد إلى القاهرة وإلى الجُلوس فى المقهى.
لوسى دى فرناى
فى عام 1917 تعرف على راقصة فرنسية تدعى لوسى دى فرناى ضمن فرقة تجوب العالم، حضرت إلى مصر كان عمرها 17 سنة، وتعلقت بالريحانى وتعلق بها حتى لقبت بـ«دلوعة الريحانى» وكانت مثار غيرة باقى أفراد الفرقة واستأجر لها الريحانى شقة فى مصر الجديدة وعاش معها 3 سنوات حتى ضبطته يخونها مع أنصاف شقيقة فاطمة رشدى.
وبحسب تصريحات "جينا" ابنة الريحانى من لوسى أن هذه لم تكن المرة الأولى التى يخونها فيها لكنها لم تحتمل أكتر من كدة بسبب خياناته المتكررة لها مع النساء. فعادت للبيت وكتبت له جواب وعادت إلى فرنسا ولم تعد مرة أخرى.
بديعة مصابنى
فى عام 1920 جاءت بديعة مصابنى من سوريا، وقعت فى غرام الريحانى وتزوجته سنة 1924.
عندما كان الريحانى فى فرنسا للتحضير لفيلم اسمه «ياقوت فى باريس» قابل لوسى صدفة فى كازينو الأوبرا ولم يفترقا بعدها وولدت "جينا" سنة 1937 بعد 3 أشهر مكثها الريحانى فى فرنسا ثم تركها وعاد إلى مصر.
صالحة قاصين
ارتبط معها الفنان نجيب الريحانى، قبل اشتغاله بالسينما، بقصة حب عنيفة، بل وهى السبب الرئيسى فى تغيير مساره من وظيفة متواضعة إلى النجم الكوميدى الأول فى مصر؛ حيث كان يغار عليها بشدة ويطاردها فى كل مكان تذهب إليه مع فرقتها.
ولكن قصة الحب لم تتوج بالزواج؛ حيث حال بينهما اختلاف الديانة كون أنها يهودية وهو مسيحى.