ظهر أحمد مكي في فيديو مدته نحو 7 دقائق موجها رسالة إلى الجمهور حول احداث غزة الأخيرة، والقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وعدوان جيش الاحتلال على فلسطين، بدأه بقوله: فيه حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام يوصف الحال بالظبط، ويقول: "يُوشِك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوَهْن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت".
وأضاف أحمد مكي: تشبيه عبقري فالغثاء هو كل شيء عديم الفائدة ويطفو فوق السيل، وحب الدنيا وكراهية الموت لا يجتمعان مع الإيمان أبدا، لأن من لديه إيمان حقيقي يتمنى الموت في سبيل الحق، والحق هو الله".
وقرأ أحمد مكي بعض آيات من القرآن الكريم قائلا إنها تؤكد أن النصر له شروط وهو دائما مقرون بـ الله، ومنها " وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ "، " أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ"، " إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ"، "وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"، " إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ"، " وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ".
أحمد مكي: داخلين على أحداث عظيمة
ومن رحمة الله أنه يرسل نذر قبل الأحداث الكبرى وهو ما حدث قبل موضوع غزة، وأي أحد يستطيع أن يلاحظها ومنها الزلازل والبراكين والأوبئة وخسوفات، نحن نعيش في وقت النذر، مما يشير إلى اننا داخلين على أحداث عظيمة، الأمر واضح جليا، وهذا ليس كلامي ولا بفتي، هذا أمر موجود في الدين، ولا بد للإنسان ان يحدد موقفه من الآن، وفرصة لكي يعود الناس إلى الطريق السليم وهو الطريق إلى الله، دون أي أجندات.
وشدد أحمد مكي على أن الطريق إلى الله لا يعرف أحزاب أو نزاعات، مستشهدا بالآية القرأنية الكريمة " وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ".
وأضاف أحمد مكي: لو أنت تعيش في شقة بمنزل العائلة، وهاجمك مجموعة بلطجية واغتصبوا زوجتك، وقتلوا أطفالك، واستباحوا المنزل، هل سيكون موقفك التنديد والشجب! هل هذا مناسب! هل اجتماع العائلة أمام باب المنزل لسب من يهاجمك، هل هذا كاف! الرد على البلطجي معروف.
وقال أحمد مكي: اول رئيس وزراء تولى السلطة لدى العدو، كان من أول تصريحاته التي غفل عنها الكثيرون ولم يتم اعتبارها إرهاب ذكر فيها "قوتنا الرئيسية ليست في صلاحنا النووي لكن في قدرتنا على تفكيك أكبر 3 دول بالترتيب العراق وسوريا ومصر"، وأغلب هذا المخطط حدث بالفعل، ولم تحدث وحدة أو موقف.
وأضاف أحمد مكي: هناك قصة بعنوان " أُكِلتُ يوم أُكِلَ الثورُ الأبيض" عن ذئب خطط لأكل 3 ثيران أحدهم أبيض والآخر أسود والثالث بني اللون، واقنع الذئب الثورين الأسود والبني بأن يكل الثور الأبيض لأن لونه ملفت للنظر وخطر عليهم، ونجح في مهمته، ثم أقنع البني بأنهما نفس اللون ويجب التخلص من اللون المختلف وهو الأسود، ونجح أيضا، ثم عندما ذهب إلى البني عرف ما سوف يحدث له وقال " أُكِلتُ يوم أُكِلَ الثورُ الأبيض".
أحمد مكي: أكلت يوم أُكل الثور الأبيض
وأضاف نجم مسلسل الكبير أوي: فيه الأحبار عند إسرائيل، ما يحدث حاليا هو بداية الزوال بالنسبة لهم، هذا وعد، ووعد الله حق، يجب أن نعرف أن هذا الوقت حساس، ويجب أن تختار ما بين طريق الله أو تذهب إلى طريق الشيطان، لأن الصهاينة هم جيش الشيطان، من لا يفهم عليه بالبحث، اللهم بلغت اللهم فأشهد.