حسناء الشاشة إنها النجمة الراحلة مريم فخر الدين صاحبة الملامح الجذابة والتاريخ الفنى الطويل، فهى الأميرة إنجى التى أتقنت سبع لغات ومازالت ذكراها خالدة فى الأذهان حتى اليوم، لذلك ما كان من جمهورها إلا أن يحيى ذكرى ميلادها اليوم الأثنين، وتركت خلفها العديد من الذكريات الجميلة والحكاية المثيرة التى تتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل.
تعتبر الفنانة الراحلة مريم فخر الدين، واحدة من أشهر الفنانين على الساحة الفنية، وقدمت العديد من الأفلام والمسلسلات، شاركت أكثر من عمل السينمائية، من أبرزهما "رد قلبى"، "حبيبى دائما"، "موعد مع الماضى"، "الحب الأول"، "النوم فى العسل"، أما بالنسبة أعمالها الدرامية بـ "رأفت الهجان"، و"العائلة "الحاوى"، "الوتر المشدود" المرسى والبحار، "أوبرا عايدة.
ربما حياة مريم فخر الدين الفنية ندركها جميعا، لكن حياتها الشخصية التى كانت مليئة بالكثير من التفاصيل المثيرة، فهى الطفلة التى تربت فى أسرة من أم مسيحية متشددة وأب مسلم.
وفى أحد اللقاءات التليفزيونية التى أجرتها فخر الدين، تحدثت عن حياتها قائلة ولدت فى بيت من أم مسيحية متشددة وأب مسلم وتابعت ألحقتنى أمى بمدرسة الراهبات الألمانية وأخفت هويتى، لتخبرهم فقط بأن اسمى مارى فخرى، وأننى فتاة مسيحية، فقامت المدرسة بتعليمى كل ما يخص الدين المسيحى، وأضافت لم أكن أعلم أننى فتاة مسلمة، حتى اكتشف والدى الأمر وأنا فى سن الثانية عشرة، عندما وجدنى أقرأ فى الإنجيل، وقرر إخبارى بأن هذا ليس دينى، وقام بتعليمى سورة الفاتحة.
أما عن الصلاة، قالت وجدت صعوبة كبيرة فى الصلاة، فلماذا أتوضأ إذا كانت بالفعل يدى نظيفة، وبحثت كثيرا عن التحيات التى نرددها فى نهاية الصلاة، فى القرآن ولم أجدها، لذلك كنت أسأل جميع من حولى عن أصل التحيات .
ومن الواضح أن الشيخ محمد متولى الشعراوى، ترك بصمة فى حياتها، كما فعل مع الكثير من الفنانين فى ذلك الوقت، فتحدثت وجدت الشعراوى يهاتفنى، ويخبرنى إذا كنت أرغب فى الصلاة فيكفينى قراءة الفاتحة التى لم أكن أعلم غيرها .