فاتن حمامة تمثل باللغة العربية الفصحى أمام يوسف وهبي فى 7 صور نادرة

فاتن حمامه ويوسف وهبى فاتن حمامه ويوسف وهبى
 
كتب : جمال عبد الناصر
شاركت الفنانة فاتن حمامة في بطولة فيلم "كرسي الاعتراف" عام 1949، وقامت بالأداء باللغة العربية الفصحي أمام الفنان الكبير يوسف وهبي ونجوم ذلك الفيلم النادر، وعين اليوم السابع ينشر صورًا لسيدة الشاشة وهي تمثل باللغة العربية الفصحي في ذكري ميلادها فهي مواليد 27 مايو عام 1931 في السنبلاوين أحد مدن محافظة الدقهلية.
 
فاتن حمامة جسدت شخصية "مونا سيليبرتا"، بطلاقة كبيرة وإتقان أمام فطاحل اللغة العربية الفنانين: سراج منير، عبد العليم خطاب، فاخر فاخر، نجمة إبراهيم، حسن البارودي، عمر الحريري، شكري سرحان، وعايدة كامل.
 
فيلم كرسي الاعتراف عام 1949
فيلم كرسي الاعتراف عام 1949

 

فيلم كرسي الاعتراف (2)
كرسي الاعتراف

 

مونا سيليبرتا هي الشخصية التي قدمتها فاتن حمامة
مونا سيليبرتا هي الشخصية التي قدمتها فاتن حمامة
 
فيلم كرسي الاعتراف
فيلم كرسي الاعتراف
 
فاتن حمامة في فيلم كرسي الاعتراف
فاتن حمامة في فيلم كرسي الاعتراف
 
فاتن حمامة في فيلم كرسي الاعتراف تمثل باللغة العربية
فاتن حمامة في فيلم كرسي الاعتراف تمثل باللغة العربية
 
يوسف وهبي وفاتن حمامة
يوسف وهبي وفاتن حمامة
 
فيلم "كرسي الاعتراف" قدمه الفنان يوسف وهبي في السينما كفيلم سينمائي وفي المسرح أيضًا من خلال فرقته "فرقة رمسيس"، وقصته عن الكاردينال جيوفاني (يوسف وهبي) الذي يقع في موقف أخلاقي صعب، وذلك حين يعترف له (استزونزي) بأنه قد قام بارتكاب جريمة قتل، وبعد اختفاء (استزونزي) تُلْقَى التهمة على عاتق (جوليانو) شقيق المتهم الحقيقي، ويقع الكاردينال في حيرة كبرى بين واجبه الديني الذي يحتم عليه عدم الإفشاء بما اعترف به (استزونزي)، وبين ضميره الإنساني الذي يملي عليه أن يشهد من أجل تبرئة ساحة شقيقه المتهم ظلمًا.
 
وجدير بالذكر أن سيدة الشاشة كما كانت تلقب دخلت السينما المصرية وهي طفلة من خلال مسابقة أجمل طفلة في مصر وأرسل والدها صورة لها إلى المخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن طفلة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "يوم سعيد" (1940)، وأصبح المخرج محمد كريم مقتنعًا بموهبة الطفلة فقام بإبرام عقد مع والدها ليضمن مشاركتها في أعماله السينمائية المستقبلية، وبعد 4 سنوات استدعاها نفس المخرج مرة ثانية للتمثيل أمام محمد عبد الوهاب في فيلم "رصاصة في القلب" (1944)، ومع فيلمها الثالث "دنيا" (1946) تمكنت من حجز موطئ قدم لها في السينما المصرية وانتقلت العائلة إلى القاهرة تشجيعًا منها للفنانة الناشئة ودخلت حمامة المعهد العالي للتمثيل عام 1946، ولاحظ يوسف وهبي موهبتها وطلب منها تمثيل دور ابنته في فيلم "ملاك الرحمة" (1946)، وبهذا الفيلم دخلت مرحلة جديدة في حياتها وهي الميلودراما وكان عمرها آنذاك 15 عامًا فقط وبدأ اهتمام النقاد والمخرجين بها، واشتركت مرة أخرى في التمثيل إلى جانب يوسف وهبي في فيلم "كرسي الاعتراف" (1949)، وفي نفس العام قامت بدور البطولة في الفيلمين "اليتيمتين" للمخرج حسن الإمام و"ست البيت" (1949)، وحققت هذه الأفلام نجاحًا عاليًا على صعيد شباك التذاكر.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر