شكَّل عام 1983 محطة فارقة في مسيرة الفنان المصري عادل إمام، بعدما شارك في 8 أفلام سينمائية خلال عام واحد، تنوعت بين الكوميديا والدراما وحتى الرعب، مما أبرز قدرته الفريدة على تجسيد شخصيات متنوعة ببراعة، وعزز مكانته كواحد من أبرز نجوم السينما العربية.
تنوعت قائمة أفلام إمام في ذلك العام، لتعكس مرونة أدائه، ومنها الحريف" إخراج محمد خان وحب في الزنزانة" إخراج محمد راضي والأفوكاتوإخراج عماد عفيفي والمتسول إخراج حسن الإمام وعنتر شايل سيفه" إخراج حسن الإمام وخمسة باب إخراج نادر جلال وولا من شاف ولا من دري" إخراج: جلال الشرقاوي ومحمود فريد والغول إخراج سمير سيف.
وشكلت هذه الأعمال ذروةَ التعاون بين الزعيم ومخرجين كبار، مثل محمد خان وحسن الإمام، كما أكدت قدرته على اجتذاب الجمهور عبر مزيج من الكوميديا الذكية والأدوار الدرامية المعقدة. وقد حولت أفلام ذلك العام إمام إلى رمز سينمائي، يجسد تنوع الثقافة المصرية بين الجد والهزل، ويُرسخ قاعدة جماهيرية عريضة تتابعه حتى اليوم.
يُذكر أن عام 1983 لم يُكرر سوى نادرًا في تاريخ النجومية العربية من حيث عدد الأعمال وتنوعها، مما يجعلها صفحة مضيئة في مسيرة "الزعيم" الفنية.